أطلقت سارة جمال مبادرة ركوب الدراجات والانطلاق بجولات مكوكية لفئات عمرية مختلفة من نساء وشباب وسيدات وكبار السن على مستوى محافظات مصر المختلفة أملا أن تصبح ظاهرة صحية ورياضة يمارسها كل أفراد الأسرة من أجل حياة وصحة أفضل.
تقول سارة جمال ٣١سنة، من القاهرة لـ«البوابة نيوز»: قررت تعلم ركوب الدراجة بمفردى من سن ٢٧ سنة والعودة لأحلام الطفولة وشاركت فى سباقات، والفكرة بدأت فعليا منذ أكثر من أربع سنوات وأحسست بتغير وتحسن كبيرين فى أحوالى النفسية والشخصية، وأصبحت لى تمارين ثابتة كل أسبوع، مما شجعنى على السفر بالدراجة لأكبر مسافة ممكنة وحققت من ٤٤كيلو إلى ٦٦ كيلو وصولا إلى ١٣٠ كيلو، فقررت تبنى مبادرة ركوب الدراجات مع عدد من الأفراد فوجدت المشاركين شبابا فقط دون شابات فدعوت البنات للمشاركة وبدأت من مدينة نصر وصولا الى أرقام قياسية حتى ٣٨ نقطة ومكان تدريب لاربع محافظات مختلفة، هى القاهرة والجيزة وأسيوط والمنصورة وفى الطريق لكل محافظات مصر.
وتابعت سارة لدينا فريق مكون من ٢٥ كابتن بنات وشباب ومدرب ومنظم وأدمن وليس مقصورا على ركوب العجل والاسكوتر فقط، بل هناك عدة أنشطة متنوعة ، مثل السباحة واليوجا والفروسية، وركوب الخيل والجديد فى ذلك لعبة البيك بولو، وهى لعبة الجولف بالعجلة، بالإضافة لصيانة العجل نفسه، بالمشاركة والاتفاق مع عدد من الأكاديميات لكل هذه الأنشطة بكل طوائف الفئات العمرية من سن ٣ سنوات حتى ٧٠ عاما وتشمل بنات وشباب وسيدات وأطفالا وكبار سن، وفى فترة الأربع سنوات التى بدأت من خلالها المبادرة قدرنا نعلم أكثر من ثلاثة آلاف فتاة وشاب ركوب الدراجات ومختلف الأنشطة.
تستطرد ننطلق للطبيعة بعيدا عن الزحام والضجيج والتوتر والقلق فى حياتنا، بالإضافة لتعاون ودعم من نوادى القوات المسلحة ومطاعم ومحلات فى تقديم عروض من المشروبات الساخنة من قهوة وشاى وأيس كريم ومأكولات لإنجاح الفكرة والوقوف بجانب المبادرة ومساعدتنا.
وتختتم أتمنى أن فكرة ركوب الدراجات تنتشر فى كل شوارع مصر ويكون فى أماكن مخصصة للتدريب والتعليم بالإضافة إلى وجود جراجات لركن الدراجات «barking»، وحلمى ألف دول العالم كله وأن وزارة الشباب والرياضة تتبنى تعميم الفكرة داخل النوادى وتخصيص أكاديميات تدريب وتعليم ومسابقات محلية ودولية لركوب الدراجات.
