الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

يوم اليتيم.. بدأ الاحتفال به مصريًا وأصبح عربيًا وعالميًا بعد دخول موسوعة جينيس

يوم اليتيم
يوم اليتيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيى مصر فى أول جمعة من شهر أبريل فى كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالقيام بالكثير من الأنشطة المتنوعة فى كافة أنحاء الجمهورية، من خلال قيام الجمعيات الخيرية ودور العبادة والمدارس بإطلاق أنشطة للطفل اليتيم للتخفيف عنه مرارة الفقدان، وكذا يقوم الكثير من الفنانين، والمشاهير، بزيارة اليتامى وتقديم الهدايا إليهم.
وأوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامى الحنيف برعاية الأيتام ومعاملتهم معاملة حسنة، واتبع نهجة المسلمون من بعده، حتى ظهرت منظمات وجمعيات تهتم لأمر اليتيم، وانطلقت فكرة تخصيص يوماً لليتيم فى عام ٢٠٠٣، وذلك عندما اقترح أحد متطوعى إحدى الجمعية الخيرية المشهورة، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه.
ويستهدف الاحتفال بهذا اليوم كسر الحاجز النفسى بين اليتيم والمجتمع، وبث شعور الأسرة المكتملة فى نفوس أطفال حرموا حنان الأب أو الأم أو الاثنين معا، ومساعدتهم بطريقة أو بأخرى، كى لا يشعروا بفروق بينهم وبين أقرانهم فى المدارس والمعاهد والنوادى أو حتى فى الشوارع التى يلعبون فيها.
وكان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يوماً لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى عام ٢٠٠٦ حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة والعشرين، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبح أول جمعة من شهر أبريل، يوماً مخصصاً للاحتفال بالأطفال اليتامى.
وفى عام ٢٠٠٧ وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، أما فى عام ٢٠٠٨ فقد استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم فى حضور ٣٠ ألف طفلاً، فى مكان الاحتفال فى دريم بارك.
وتطورت الفكرة بعد ذلك وانتشر صداها فى العالم، فدخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس فى عام ٢٠١٠، عندما تجمع ٤٥٥٠ طفلا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم فى منطقة سفح الهرم، ويبدو أن الفكرة عند المصريين منذ القدم، وهكذا بدأ الاحتفال مصريًا ودعمت الجمعية جهودها ليصبح عربيًا، ثم عالميًا، ولكن هناك دول لا تحتفل به.