قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، بمعاقبة المتهم بقتل والده بعصا خشبية، في التجمع الخامس، بالسجن المشدد 7 سنوات.
وقالت بسمة، شقيقة سيف المتهم بقتل والده بـ"عصا خشبية"، إن يوم الواقعة كان والدها قادما من عمله وكان شقيقها مع باقي أشقائهم في منزلهم، متابعة أن والدها اتصل بهم هاتفيا ونهرهم وصعد المنزل وبحوزته "عصا خشبية".
وأوردت، أن والدها اعتدى بالألفاظ البذيئة على شقيقها، وقالت: "أخويا فتحله الباب وبابا ضربه بالعصاية الخشب على وشه كذا مرة وهو لقا الدم نازل من وشه عشان كان لسة عامل عملية جيوب أنفية.. وحاول يهدي بابا وقفل الباب الحديد.. بعدها لقينا بابا بينزف دم مش عارفين هو اتخبط في الباب الحديد ولا وقع من السلم.. واخويا اصيب بحالة هيستيريا وقعد يزعق..الناس اتلمت وودت ابويا المستشفى".
وتابعت: "والدي طول عمره متعصب علينا وبيتخانق كتير من غير سبب مع والدتي ومعانا.. واحنا كنا دايما كنا خايفين جدا وبيحاول يعوض اللي ابونا بيعمله فينا.. اخويا ضربه عشان يهديه وهو كان عنده حالة هيستيريا.. ابويا كان دايما بيتعصب على اخويا وبيشتمه وقرايبنا كانوا دايما بيقولوا لوالدي حرام عليك اللي بتعمله ده".
وأردفت قائلة "شقيقي كان بيعاني من حالة نفسية بسبب أبويا.. والدكتور قال لأمي في المصحة النفسية خرجي ابنك ودخلي جوزك هو اللي محتاج علاج".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامة الرشيدي وعضوية المستشارين فتحي سليم محمد الشاوري وسامح سعيد النفاض والدكتور عادل محمد أحمد السيوي.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم "سيف" 27 عامًا، ضرب والده المجني عليه "نصر.ن"، بأن أمسك عصا خشبية وانهال عليه ضرباً، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير للصفة التشريحية المرفق بالأوراق، ولم يقصد بذلك قتله ولكن أفضى إلى موته. وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "عصا خشبية" بدون ضرورة لإحرازها، وبسؤال المتهم عن التهمة الموجهه إليه، قرر أنه لا يعلم ما حدث حينها ولم يرى والده إلا في المستشفى بعد الواقعة.