كشف الكابتن عبد المنعم شطة، رئيس لجنة المسابقات السابق بالكاف، العقوبة المنتظر توقيعها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “كاف”، على السنغال؛ بسبب المخالفات التي قامت بها الجماهير السنغالية في لقاء العودة المؤهل لتصفيات كأس العالم بين الفراعنة وأسود التيرانجا بالعاصمة داكار.
وأضاف شطة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «صدى البلد»، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوقّع عقوبة تتراوح من 50 إلى 70 ألف يورو بسبب استخدام الجماهير لليزر، متسائلاً: «لماذا لم يرجع الحكم للفار في إصابة عمر جابر؟»، مؤكدًا أن هناك تواطئًا كبيرًا من الفار.
واستنكر الاعتداء على أحد لاعبي منتخب مصر في منطقة جزاء الفراعنة، وعدم لجوء الحكم للفار لاستيضاح الأمر «وتقرير الحكم هو الذي يُمكن أن يُعيد المباراة»، مؤكدًا أن هذا اللقاء لن يتم إعادته، مشيرًا إلى أن منتخب مصر تعرض لعنصرية وإساءات بالغة.
وأكد أنه من حق الاتحاد المصري لكرة القدم، طلب تقرير المباراة للتأكد من تضمنه العنصرية والتعدي على اللاعبين، وتوجيه السباب للاعبين بالأب والأم؛ في ظل عدم رجوع الحكم للفار في اعتداءات ظاهرة، ومنها ضرب الحارس محمد الشناوي بزجاجات المياه.
ولفت إلى أن أصعب شيء واجه الفراعنة في هذا اللقاء، هو العنصرية من الجمهور السنغالي «ومحمد صلاح حينما توجه لتسديد ضربة الجزاء كان هناك أكثر من 50 ليزر موجهة عليه»، والنادي الأهلي تعرض لغرامات قيمتها 300 ألف دولار بسب استخدام الليزر.
وأكد أن محمد صلاح تعرض للعنصرية من جماهير السنغال؛ لأنه أعلى من ساديو ماني «متغاظين منه»، ولم نتوقع أن تكون الجماهير السنغالية بهذا السوء، مشيرًا إلى أن ماني كان خائفًا من جمهور بلاده وهو الأمر الذي منعه من التدخل لمنع إساءات الجمهور الموجهة لرفيقه في ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
وشدد على أن تقارير الحكم والمراقب بخصوص مخالفات المباراة، ستتمثل في عقوبات مادية وحرمان ملعب اللقاء من إجراء لقاءات كروية عليه «متأكد إن التقرير هيقول إن مفيش حاجة حصلت، وهيجيبوا زجاجات المياه، والاعتداء على الأتوبيس بشكل عابر، والمراقب هيجامل السنغال».