أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، علي الصادق.
وقال الوزير السوداني، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن مباحثاته مع بوريطة تم خلالها استعراض العلاقات التي تربط المغرب والسودان في مجالات مختلفة، والتأكيد على ضرورة العمل سويا للارتقاء بهذه العلاقات لمستويات أعلى تحقق مصالح البلدين والشعبين.
وأكد المسؤل السودانى أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق بين المغرب والسودان في كل القضايا المطروحة، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو الجامعة العربية أو على المستوى الدولي، لتحقيق التوافق في مواقف البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف الوزير السوداني أنه تم أيضا خلال اللقاء التطرق للعديد من القضايا التي تهم منطقة الساحل والصحراء، وذلك في ظل احتضان الرباط على مدى يومين (29 و30 مارس)، أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء.
ويشهد اجتماع المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، الذي ينعقد بعد قرار اتخذته القمة الاستثنائية المنعقدة فى 13 أبريل 2019 في ندجامينا، مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، بهدف بحث مختلف الإشكالات التى تهدف إلى إعادة التطور إلى هذا التجمع الإقليمي.
كما بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، خلال لقائه اليوم الأربعاء، في الرباط، مع وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج، عيساتا تال سال، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين البلدين.
وأوضحت تال سال، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن مباحثاتها مع بوريطة تناولت العلاقات التي تجمع المغرب والسنغال، فضلا عن التطرق للقضايا الدولية، وخاصة أوكرانيا، إضافة إلى عدد من القضايا الإفريقية، خاصة وأن السنغال تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وتأتي زيارة تال سال إلى المغرب، في إطار مشاركتها في أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، التي تنعقد بعد قرار اتخذته القمة الاستثنائية المنعقدة في 13 أبريل 2019 في ندجامينا، والتي تشهد مشاركة وزراء شؤون خارجية الدول الأعضاء، بهدف تدارس مختلف الإشكالات التى تهدف إلى إعادة النشاط إلى هذا التجمع الإقليمي.