الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

طارق شوقي: لا مستقبل لأي نظام تعليمي بدون جودة حقيقية

د.طارق شوقي وزير
د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيابة عن  رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فعاليات ملتقى جودة التعليم تحت عنوان "تطبيقات ضمان جودة التعليم على المؤسسات التعليمية العسكرية والمؤسسات ذات الطابع الخاص"، والذى يقام تحت رعاية  رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، واللواء دكتور حامد عبد الفتاح الهميمي رئيس الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعدد من القامات العلمية والعسكرية.

وأعرب شوقى عن سعادته بهذا اللقاء الهام، والذي يتم من خلاله الاطلاع على ما تم إنجازه من خطة مصر 2030، في تحقيق الريادة والتنافسية في مخرجات جودة التعليم، وكذلك مشروعات جودة التعليم التي تساهم فيها مصر في القارة الأفريقية.

وقال وزير التربية والتعليم، إن هذا الملتقى يأتي إنعكاسًا حقيقيًا وجليًا لرؤية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المتمثلة في ضرورة استعادة مصر لدورها الريادي، والمحوري، والفاعل في محيطها العربي، والأفريقي والإقليمي والدولي.

وتابع الدكتور طارق شوقى، إنه حين يمثل التعليم قضية أمن قومي، فلابد من التأكيد على حقيقة أنه لا مستقبل لأي نظام تعليمي بدون جودة حقيقية، وتطور نوعي في مضامينه وغاياته، مشيرًا إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت التزامًا حقيقيًا، وتوجهًا واضځا نحو تبني سياسات واعية، تستهدف التركيز على أبعاد الجودة والتنافسية، وتقديم خدمات التعليم والبحث العلمي كحق لجميع المواطنين، وبمستوى من الجودة يتفق مع المعايير العالمية.

وأكد  طارق شوقى أن تطوير التعليم واعتبار الجودة ركيزة أساسية لهذا التطوير المستهدف ليس عملية منفصلة عن التخطيط لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن المجتمع الأكثر تعلمًا يقود إلى معدلات أعلى من الابتكارات والاختراعات، ويجعل من الأفراد أكثر إنتاجية، مشيرًا إلى أن التغيرات الحتمية، والنوعية، وشيكة الحدوث في مفاصل الاقتصاد العالمي، ومن المحتمل حدوث تغيرات في سوق العمل واحتياجاته، والتي تنطوي عن اختفاء بعض المهن، وظهور مهن جديدة، كنتيجة للتقدم التكنولوجي المذهل، والزيادة الكبيرة في تنافسية المنتجات على مستوى العالم، حيث تتجلى أهمية جودة التعليم القائم على تحفيز المهارات، وخلق بيئة إيجابية للابتكار، والمبادرات الخلاقة.