قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة استعدت منذ فترة طويلة لشهر رمضان، والإنتاج في مصر يغطي كافة الاحتياجات ولن يتم تخفيف الأحمال، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية أدت إلى استقرار التوزيع الكهربائي، وهناك بعض شركات التوزيع في حاجة إلى المزيد من العمل، كما أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الأعطال والمشكلات.
وأضاف "حمزة" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هناك آليات كثيرة للتواصل مع المواطنين أشهرها 121 وهو الخط الساخن بالنهار وقبل وبعد الفطار وعلى مدار ساعات اليوم، وهذا الرقم يستقبل شكاوى الفواتير والأعطال والاستفسارات والإبلاغ عن سرقات التيار الكهربي وأعمدة الإنارة التي ننسق مع وزارة التنمية المحلية بخصوصها، موضحًا: "لدينا آلية لاستقبال البلاغات والشكاوى عن طريق المنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء التي نطورها بشكل مستمر، ويتم من خلالها التقديم على كل الطلبات والابلاغ عن قراءات العدادات والبلاغ عن الانقطاعات".
وتابع، أن أوقات ذروة استخدام الكهرباء في شهر رمضان تكون بعد صلاة المغرب، على خلاف ما يحدث في بعض الدول العربية، وذلك بسبب تجمع الأسر واستخدام الأجهزة الكهربائية، موضحًا أنه يجب التعامل بحرص مع استهلاك مختلف الأجهزة الكهربائية مثل الكاتل والميكروويف والسخان، كما يجب فصل الجهاز عن مصدر الكهرباء في عدم التشغيل، منعا لزيادة الفاتورة وحدوث الماس الكهربائي الذي يسبب حرائق خطيرة.
وشدد على أن هناك مخطط واضح لاستراتيجية مزيج الطاقة حتى عام 2035 ويتم تحديثها، حتى تصل الطاقة المتجددة إلى 42%، وهذا الأمر وثيق الصلة بملف الربط الكهربي، وهناك اجتماعات متبادلة مع دول أوروبية بسبب اهتمام اوروبا بالحصول على الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع ان تصل قدرات الطاقة المتجددة في مصر العام المقبل إلى 10 ألاف ميجا.
