رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائبة رشا إسحق: الزيادة السكانية ثاني أخطر قضية تهدد الأمن القومي

النائبة رشا اسحق
النائبة رشا اسحق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقش اليوم مجلس الشيوخ دراسة مقدمة من لجنة مشتركة بين لجنة الصحة والسكان ولجنة حقوق الإنسان و التضامن الاجتماعي خاصة بمشكلة الزيادة السكانية. وومن ناحيتها قالت النائبة رشا اسحق، امين سر لجنة حقوق الانسان و التضامن الاجتماعي، والتى شاركت في اعداد هذه الدراسة، ان مشكلة الزيادة السكانية ثاني أخطر قضية تهدد الأمن القومي المصري بعد قضية الإرهاب.

وأضافت إسحق: "إذا كنا بنتكلم عن جمهورية جديدة وعايزين فعلا حياة كريمة للمواطن المصري يبقي  لازم تتكاتف كل جهود الدولة بأجهزتها و وزاراتها و هيئاتها ومؤسساستها مع رؤية و فكر القيادة السياسية المتمثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم و بقوة لحل مشكلة الزيادة السكانية و اللي اتكلم عنها في العديد من لقاءاته و التي تهدر كل جهود الدولة في التنمية ، لانها تؤدي الي ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و الامية و ما يستتبعها من تأثيرات مباشرة و اثار ضارة علي كافة الأوضاع السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثم تم اطلاق الاستراتيجية القومية للسكان ، و المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية".

وواصلت: "لو استمرينا بهذا المعدل من الزيادة السكانية المطردة فان عدد السكان في مصر سيصل الي ١٣٨ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٣٠ ، و هو مالا يتوافق اطلاقا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و التي تهدف بالاساس الي جودة الحياة و الارتقاء بحياة المواطن المصري و تحسين مستوي معيشته" .

وتابعت: "اذا كنا نسعي حقا للتمتع بكافة الحقوق الواردة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان و التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر الماضي بما تتضمنه من حقوق مدنية و سياسية و اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ؛ حقوق في الصحة و التعليم و العمل و الضمان الاجتماعي و الغذاء و السكن الكريم و الحق في مياة أمنة للشرب و الصرف الصحي ؛ حقوق المرأة و الطفل و الأشخاص ذوي الإعاقة و الشباب و كبار السن؛ يبقي لابد ان نعمل جديا علي تغيير ثقافة العزوة و كثرة الانجاب و كل عيل ييجي برزقه ".

واختتمت: "لابد من العمل علي الوعي و بناء الانسان و التثقيف و بناء القدرات ، و التمكين الكامل للمرأة ، بجانب كل جهود الدولة في التنمية علي كافة المحاور والأصعدة، مع وجود التشريعات و القوانين الضامنة لها و متابعة تفعيلها، إضافة لوجود مؤشرات حقيقية لقياس الأداء ".