بدأت جمعية الأورمان بشكل فعلى وتحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى فى توزيع 350 ألف كرتونة مواد غذائية على الأسر غير القادرة في نجوع وقرى ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة .
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية وضعت استراتيجية تنفيذ خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع الكراتين فى محافظات مصر قبل قدوم شهر رمضان على إن ينتهى التوزيع تمامًا في الثلث الأوسط من رمضان، وذلك من خلال مكاتب الأورمان المتواجدة فى جميع محافظات مصر .
وأوضح أن استراتيجية العمل هذا العام تختلف عن السنين السابقة فسيتم بجانب توزيع كراتين المواد الغذائية، توزيع لحوم على الأسر غير القادرة، وأنه هذا العام تسعى الجمعية إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصى المدن والقرى النائية والتى لا يمكن الوصول اليها.
وأشار «شعبان»، إلى أن عددًا من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وأصحاب الأيادى البيضاء من المتبرعين يدعمون الأورمان في سبيل نجاح مشروعها الإنسانى لتوزيع كرتونة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة، لتخفيف الأعباء المادية على الأسر وادخال الفرحة فى قلوبهم فى الشهر الكريم.
وعن محتويات كرتونة رمضان، قال أنه تم طرح فئتين من الكراتين الأولى ب265جنيه وزن 20 كيلو جرام تحتوى على " 5 كيلو أرز، 4 كيلو مكرونة، 5 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرام".
ولفت الى أن الكرتونة الثانية وزن 12 كيلو جرام ب 180جنيه تحتوي على "2 كيلو أرز، 2 كيلو مكرونة، 2 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرام"، مؤكدا أن الهدف من وضع هذه الأصناف بهذه الكميات في الكرتونة هو توفير مستلزمات المائدة من المواد الغذائية للأسر المستفيدة لما يكفي 25 يوما للفئة الأولى ، و15 يومًا في الفئة الثانية خلال شهر رمضا المعظم.
وأضاف "شعبان" أن جمعية الأورمان تتعاون في جميع محافظات الجمهورية مع أكثر من 4 آلاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي، لافتًا إلى أن توزيع الكراتين يكون تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات.
يذكر أن جمعية الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن، وضاعفت مؤخرًا الكميات التى كانت توزعها سنويًا بحلول شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين، وذلك بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا خاصة الأكثر احتياجًا.