شهدت قرية كفور النيل التابعه لمركز شرطة الفيوم جريمة قتل تقشعر لها الأبدان هزت أرجاء القرية، بعدما أنقض زوج على زوجته وشنقها بشعرها حتى أزهق روحها، في الخامسة فجراً لخلافات زوجية فيما بينهما، وفر هارباً.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقى إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، بوقوع جريمة قتل زوج لزوجته بقرية كفور النيل التابعة للمزكر، وعلى الفور كلف بانتقال فريق بحث برئاسة اللواء ياسر صلاح مدير البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز.
تبين بالمعاينة الأولية لمسرح الجريمة أن الضحية تدعى"فرحه. ق. ذ"22 سنه - مقيمه بقرية كفور النيل"، ولديها طفلان، وجثة هامدة ملقاه بغرفة النوم وبها آثار خنق بشعر رأسها ملفوفاً على رقبتها وبكامل ملابسها.
بالفحص تبين أنه عندما تركت الضحية منزل زوجها وأخذت طفليها إلى منزل والدها منذ شهر بسبب خلافات مع زوجها لتعاطيه المواد المخدرة ويدعي"جمعة .ف. ع" "بالعقد الثالث من عمره بسبب تعاطيه المواد المخدرة وعدم القيام بمهام مسئوليته بسبب الإدمان، وتدخل الاهل للصلح وعودة الزوجه والتعهد بإصلاح تصرفاته والبعد عن المخدرات بسبب دخول شهر رمضان المبارك، حتى عادت منذ يومان لتلقي ربها على يد زوجها بجريمة شنعاء.
وضلل أهل الزوج والجيران رجال المباحث بأنهما سمعا صراخاً من داخل منزل الزوج بوفاة الزوجة بالسكته القلبية، وعند سعي وقيام أهل الزوج بإنهاء إجراءات تصريح الدفن من طبيب الصحة لدفنها بدون علم الحقيقه، إلا أن أسرة الضحية شكا في سبب وفاتها وطلب من الطبيب الشرعي بالكشف عليها لمعرفة سبب الوفاة.
ووقع طبيب الصحة الكشف على المتوفية وشاهد آثار خنق على الرقبة وبعض من آثار شعرها علي رقبتها ووجود كدمات الأمر الذي دفعه بأبلاغ الشرطة فوراً، وفي هذه الأثناء قام الزوج بالهروب، والقبض على والده بتهمة الاشتراك في قتل الزوجة الضحية وإخفاء معلومات ومحاوله تضليل رجال الأمن.
تمكن رجال المباحث بمركز شرطة الفيوم برئاسة الرائد هيثم طلبه رئيس مباحث المركز من القبض علي الزوج القاتل بعد ساعات قليلة من هروبه وتقديمه للعدالة، وجار تحقيقات النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكليف الطب الشرعي بتقرير مفصل عن اسباب الوفاه لموافتها بملف الواقعة أمام النيابة.