توافد النجمان أنتوني هوبكينز وويل سميث على مسرح دولبي لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ94، بعد عام من تغيير مكان الحفل بسبب تداعيات كورونا.
وتوج هوبكينز العام الماضي بالأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “The Father” للمخرج فلوريان زيلر، وترشح سميث هذا العام لنفس الجائزة عن دوره في فيلم “King Richard”، حيث يبحث عن جائزة الأوسكار الأولى له منذ 20 عامًا.
وكعادة جوائز الأوسكار فى الأعوام الماضية، فإن هناك دائما مجالاً مفتوحا للعديد من المفاجآت – رغم أن بعض الفئات تكاد تكون محسومة النتائج – التى أظهرت هذا العام خطوطا قريبة ومتصلة ببعضها البعض ومفتوحة بشكل مبهج لقائمة مختصرة من الفائزين المحتملين الجديرين الذين يصعب التكهن بهوية الفائزين بها، خاصة مع تغير مزاج المصوتين وانقسامهم حول جدارة أفلام المنصات التى باتت تهيمن على موسم الجوائز الكبرى وصارت مكونا أساسيا لا يمكن فصله عن إنتاجات الاستديوهات الكبرى أو حتى الإنتاجات المستقلة.