أعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط، لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على ملتقى أسبوع الشعوب، أن فعاليات الملتقى المقام في الفترة من 23 إلى 28 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، شهد لقاء رئيس ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافي بالأوبرا المصرية حول " دور القوى الناعمة في مواجهة التطرف والإرهاب وكذلك مناقشة الأمن الثقافي في المؤتمرات في مواجهة التطرف والإرهاب و بمصاحبة منتخب جامعة أسيوط للموسيقى والكورال.
إدار اللقاء الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس ومدير ملتقى الهناجر بالأوبرا المصرية و بمشاركة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي و الكاتب محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ و الدكتور أشرف عبد الرحمن أكاديمية الفنون و الدكتور عمرو الوردانى الداعية و مدير التدريب بدار الإفتاء المصرية والإعلامي حسام فاروق مقدم برنامج بالبنط العريض فى الفضائية المصرية و الدكتور يوسف الورادنى مساعد وزير الشباب والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان و الكاتب الدكتور محمد ثروت مدير تحرير اليوم السابع و المخرج شادي سرور رئيس ملتقى الهناجر و الشاعر عبد العزيز جودة، و الفنان طارق الدسوقى ، إلى جانب حضور الوفود المشاركة من 30 دولة عربية وأفريقية ولفيف من أعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية.
وأكد الدكتور شحاتة غريب، أهمية دور القوى الناعمة في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب فالقوة الناعمة التي نتحدث عنها اليوم هي القوة المكملة وليست البديلة للقوة العسكرية التي تبيد بؤر الإرهاب على أرض الواقع، والقوة الناعمة أداة تهدف إلى تصحيح أفكاراً لدى الفئات المتطرفة وتستخدم قوة الإقناع والجذب لتغيير السلوك الشاذ بدلاً من القوة المفرطة، ونستخدم القوة الناعمة لمناهضة التطرف الفكري ليقيننا بأن المتطرف الفكري يعاني من مرض لا يسعى مطلقاً لشفائه.
وأشارت الدكتورة ناهد عبد الحميد، إلى أن القوة الناعمة من أهم عناصر القوة الشاملة للدولة، وأنها حرب إبداعية تحتاج إلى مخاطبة العقل، مشددة على أن الشباب هم أهم عناصر قوة مصر، وهم بحاجة إلى تفعيل دورهم في مجالي الفن والثقافة، ولذلك حدث خلال العشر سنوات الماضية تفعيل لدورهم من خلال الحوار معهم في الأعمال الفنية والجلسات والندوات وورش العمل، ونوهت عن جهود وزارة الثقافة في مكافحة الإرهاب بالاعتماد على التواجد والخروج من المركزية من خلال سياسات مستمرة ومستدامة.