قالت النائبة هالة ابو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، إنه على الدولة المصرية أن تتكاتف من أجل عبور الأزمة الراهنة، وأن ما تتخذه من هدفها الأول والأخير احتواء أزمة مصر ليست طرفا فيها، بل تأثرت بموجة الغلاء نتاج الحرب الدائرة الآن، ومن قبل أزمة كورونا وتبعاتها على الاقتصاد المصرى، والذي نال الكثير من الهزات التى بل كاد يتعافى من إحداها ، حتي يصدم بهزة اخرى تنال من خطوات التعافى السابقة.
و|أضافت أن ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات فرضته علينا ظروف التوترات الإقليمية العالمية ومشاكل الاقتصاد العالمي لاسيما تبعات كورونا وحرب الطاقة وتغيرات المناخ وتأثر سلاسل الإنتاج بالعالم اجمع مما اجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على زيادة سعر الفائدة وتبعته بنوك مركزيه عالميه لتخفيف حدة التضخم.
وتابعت هالة ابو السعد أنه لا سبيل للاحتفاظ بالاستثمارات فى مصر إلا من خلال رفع سعر الفائدة لمواجه التضخم العالمى ، وإلا ستهرب الاستثمارات الأجنبية وتذهب لدول اخرى، وكان لازما علينا اتخاذ هذه الإجراءات والتى فرضتها علينا ظروف الحرب، فلن نقف مكتوفي الايدي ونترك انهيار الاقتصاد المصرى، فكان التحرك السريع لاحتواء الأزمة، لاسيما فى ظل انخفاض عوائد السياحة
وردت وكيلة المشروعات الصغيرة، على ما يثار بشأن بأن بناء الكبارى والمشروعات القومية والعاصمة الإدارية سبب الأزمة وعبء على الاقتصاد المصرى، مؤكدة أن هذا كلام مغرض وليس له أساس من الصحة ويتنافي مع المنطق.
واختتمت: فلولا المشروعات القومية والبنية التحتية لما استطعنا عبور أزمة كورونا وأزمة تعويم الجنية وأزمات اقتصادية كبرى، فهذه المشروعات هي التى حافظت على الاقتصاد المصرى، وشغلت الآلاف من الشباب والعمل، وخلقت أسواق استثمارية جاذبة وخففت من حدة تداعيات الأزمات التى نحرت الاقتصاد المصرى.