دعت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين هينيس- بلاسخارت، إلى حل الخلافات في العراق بسرعة، من أجل أن يمضي البلد قدما على الطريق نحو التنمية المستدامة والازدهار.
وقالت بلاسخارت، في بيان صحفي صدر في نيويورك، اليوم/الاثنين/، إن قيم السلام والتضامن والتسامح والمصالحة، باتت ضروريةٌ اليوم أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى، مشيرة إلى أن التهديد الوجوديّ يتمثل في تغيّر المناخ، ويؤثّر سلبا في الحياة وفي الكوكب، وأن الصراعات القريبة والبعيدة، والنزاعات السياسية تُلحق الضرر برفاهية الإنسان الجسدي والمعنوي وفي مواجهة هذه التحديات المتفاقمة، موضحة أن التفاؤل أمر أساسيّ.
من ناحية أخرى، أطلقت اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف في مستشارية الأمن القومي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، الجلسة الحوارية الأولى حول إنشاء رابطة القادة الدينيين لمنع التطرف العنيف في العراق.
وذكر بيان صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن التركيز الرئيسي للرابطة سيركز على الوسطية وتعزيز الخطاب الديني المعتدل ونشر الوعي والدعم للمبادرات المجتمعية بشأن منع التطرف العنيف.
يذكر أن الجلسة الحوارية الأولى، تأتي ضمن نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتكامل لمنع التطرف العنيف ودعم التماسك المجتمعي في العراق، والذي يتضمن دعم اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف من خلال بناء قدرات اللجان الفرعية المختصة بتنفيذ الاستراتيجية في المحافظات، وكذلك إنشاء شبكات للقادة الدينيين من مختلف الطوائف والأديان بشأن منع التطرف العنيف.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف علي عبد الله البديري، أن اللجنة تعطي أولوية لدور رجال الدين الفاعل والمؤثر في المجتمع والذي سيتعزز من خلال هذه الرابطة لبث رسائل تدعو إلى نهج الوسطية مما يساهم في دعم تنفيذ الاستراتيجية.