الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أم كاميليا: ابنتى مصدر السعادة والخير للأسرة كلها

أنصح كل أمهات ذوى الهمم أن يفرحن بهم وبوجودهم فى حياتهن

كاميليا وابنتها
كاميليا وابنتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل دول العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الأم، الذي يعد رسالة شكر وتقدير حيث يُعبر الأبناء عن مدي حبهم لأمهاتهم، وتقدير مجهود وتعب سنوات طويلة بذلن فيها كل غالى ونفيث من أجل راحة الأبناء وتوفير احتياجتهم، وتستعرض البوابة نيوز، بطولات أمهات مصر لنقول لهم شكرًا أمهاتنا على جهودكم وتعبكم.

يعتبر عيد الأم من المناسبات الهامة، والتي لطالما نادت بها النساء والرجال حول العالم، لتخصيص يوم ليكون معبرًا عن رد الجميل للأم وتكريمها وتقديم الهدايا وإدخال البهجة علي قلبها.


تتجدد مشاعر الحب والامتنان لكل الأمهات، مع قدوم عيد الأم، العيد الذي تنتظره كل أم لكى تحصد ما قدمته من كفاح وعطاء ومعاناة لأبنائها، الأم التي كرست حياتها لأبنائها ولم تبخل عنهم بمشاعرها وجهدها الذي بذلته لراحتهم. وهناك أمهات رزقن بأبناء من أصحاب ذوي الهمم ليكون مشوارهن مع العطاء مضاعفًا.. «البوابة نيوز» التقت «نهى الشترى» وهى أم لثلاث بنات وهى خريجة ليسانس آداب قسم آثار.
تقول نهي الشترى، إنها رُزقت بثلاث بنات، آخرهن «كاميليا» أو كما تسميها «ملاك حياتها»، فهي من ذوي الهمم، مشيرًة أن «كاميليا» ولدت في غير وقت الولادة الطبيعى، الأمر الذي جعلنا نضعها فى الحضانة لمدة ٢٥ يومًا وبعد ذلك اكتشفنا أنها من ذوي الهمم.
وأوضحت «نهى»: «قبل ولادة كاميليا كنت مثل أي شخص عادي لما أشوف حد من ذوي الهمم أقول حكمتك يا رب، ويخالجني شعور بإحساسه، ومش عارفة ليه كنت بفكر بالطريقة دي، ولكن سبحان الله أراد ربنا أنه يختارني أن أكون أما لبنوتى الحلوة وعشت معها أسعد أيام حياتي».
وأكملت «نهى»: «تحولت حياتى تمامًا وأصبحت واحدة تانية في رحلتي مع كاميليا، ليس من المعقول أن أقول إن الرحلة صعبة، ولكن من الضروري والمؤكد أن كل حاجة في حياتي أصبحت حلوة بسببها».
وأكدت، أنها تري مستقبلًا باهرًا لابنتها «كاميليا»، وهذا ليس من وجهة نظرها، ولكن من وجهة نظر أخواتها أيضًا، فهي تتميز بالذكاء والمهارات الحقيقية، لافتًة أن بناتها منحوها طاقة إيجابية استطاعت من خلالها رسم طريق لابنتها «كاميليا» مثل أن تصبح سباحة وخاصة أن السباحة تساعدها كثيرًا فى تقوية العضلات، مشيرة إلى أن «كاميليا» لديها من الطاقة والحماس ما يكفي لجعل الشخص قادرًا علي تحقيق حلمه.
واختتمت «نهى»: «عندى استعداد أشيلها وأساعدها عمرى كله أنا أم لملاك، وأتمنى كل أمهات الملايكة يفرحوا بيهم وبوجودهم فى حياتهم وأنا بشكر ربنا كل يوم على وجودها».