الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بعد فوزها بالأم المثالية.. ننشر قصة ابنها الشهيد محمد أحمد عبده

أم الشهيد محمد أحمد
أم الشهيد محمد أحمد عبده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حصلت أمل المغربي، والدة الشهيد محمد أحمد عبده، اليوم الأحد، على لقب الأم المثالية علي مستوي الجمهورية.

وأكدت خلال تصريح صحفي لها اليوم الأحد، أن هذا التكريم جاء بمثابة تكريم لمشوارها عبر الفترة الماضية، وأنها راضية بهذا القضاء الذي اختاره لتصبر وتحتسب عند الله وتلتقي بابنها وابنتها في الجنة.

قصة الشهيد محمد أحمد عبده

الشهيد الملازم أول محمد أحمد عبده، من محافظة الإسكندرية، وتحديداً بمنطقة جناكليس، كان يطلب الشهادة والتي نالها في 1 يوليو عام 2015 بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، في نفس اليوم الذي كان ينزل فيه أجازة ومعه التصريح ولكنه عندما سمع استغاثة الدعم، توجه من أجل الدفاع عن الوطن.

أخفى الشهيد الملازم أول محمد أحمد عبده، عن أسرته وجوده في سيناء، حتى لا يقلقوا عليه طوال خدمته في سيناء، وكان دائماً يحكي لأسرته ولأخواته عن ما يفعله الجيش في سيناء وعمليات التي تقوم بها من أجل القضاء على الإرهابيين، ولم يخبرهم أنه  ضمن هؤلاء الأبطال.

يوم الحادث كان ينتظره أهله لقضاء معهم ما تبقى من شهر رمضان الكريم، وكانوا ينتظرون وصوله، فقررت الأسرة مشاهدة التليفزيون فتم إذاعة البيان العسكري بشأن الحادث وسقوط عدد من الشهداء من الجيش المصري، ولم يخطر في بالهم أنه الشهيد الملازم أول محمد أحمد عبده.

إلا أن أحد أصدقاء الشهيد محمد أحمد عبده نشر صوره عبر صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ومدون عليها أنه من الشهداء، الأمر الذي أصاب الأسرة بحالة من الذهول والاندهاش وخاصة وأن الأسرة كانت تعلم أنه كان يخدم في الإسماعيلية وليس في سيناء، فانهارت الأسرة في البكاء.

حكت ذلك والدته "أمل المغربي"، والدة الشهيد النقيب محمد أحمد عبده أحد أبطال معركة "كمين الرفاعي" في الشيخ زويد بشمال سيناء: "أنا عايشة على سيرته الجميلة وحب الناس ليه وتقديرهم لتضحيته من أجل الوطن، وأنا حاسة أن محمد لابسني تاج بطولته، وكان دائما يسعى ليخدم في سيناء".

وكشف خلال حديثها من البوابة ، "طبقاً لرواية زملائه، فالشهيد محمد أحمد عبده، أصيب باختراق الرصاصة بصدره، ولم يتألم منها عقب اختراقها في جسده، وأنه نطق الشهادة قبل وفاته، وأن قبل ساعات من استشهاده قال لزملائه أنه مستيقظ بدري وكان يشعر باستهداف الجماعة الإرهابية وكان يفضل أن يواجههم وهو مستيقظ وليس نائماُ".