رأى وزير المالية التشيكي زبينيك ستانجورا أن فرض حظر شامل على تجارة الاتحاد الأوروبي مع روسيا، والذي اقترحه رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي، "غير واقعي".
وقال ستانجورا حسبما ذكر راديو "براغ" الدولي، اليوم الأحد "إن هذا الاقتراح لديه فرصة ضئيلة للفوز بالموافقة، حيث أن العقوبات التي تم اتخاذها حتى الآن فعالة، كما أن هناك المزيد من العقوبات في طور الإعداد".
ومن ناحية أخري، تخطط جمهورية التشيك إلى فتح مكتب تمثيل دبلوماسي بمدينة "زهورود" غربي أوكرانيا، بعد إغلاقها لسفارتها بالعاصمة كييف بسبب العملية العسكرية الروسية هناك.
وقال نائب وزير الخارجية مارتن سموليك، في تصريح خاص للراديو، "إن الإجراء سيتم في غضون أسبوعين وسيكون مؤقتًا، والسفارة التشيكية ستفتح مكتبها مجددًا بالعاصمة الأوكرانية كييف حالما يسمح الوضع"، موضحا أن الشىء نفسه ينطبق على القنصلية العامة بمدينة لافيف غربي البلاد،
كما تم اختيار موقع المكتب، الذي يعد قريبًا من الحدود السلوفاكية، لأسباب أمنية، كما فتحت النمسا والمجر تمثيلا دبلوماسيًا بالمدينة ذاتها.
وكان رئيس الوزراء البولندي قد اقترح فرض حصار تجاري على روسيا، موضحا أن ذلك يجب أن يشمل حظر دخول السفن الروسية التي تحمل سلعا روسية للموانئ الأوروبية وحظر التجارة البرية، كما اعتبر أن هذه الخطوة ربما تجبر روسيا على النظر في إنهاء عملياتها العسكرية في أوكرانيا.. فيما من المقرر أن تجتمع الحكومة التشيكية خلال الأسبوع الجاري لمناقشة هذا الاقتراح، وكذلك اقتراح بولندا بإرسال بعثة دولية لحفظ السلام في أوكرانيا.
يذكر أن السفارة التشيكية في أوكرانيا كان لديها، قبل الحملة العسكرية الروسية، نحو 20 دبلوماسيًا وموظفًا بالعاصمة كييف، ونحو 35 آخرين بالقنصلية بمدينة لافيف.