انتقلت "البوابة نيوز" إلى منزل المجني عليه في قضية فيديو جرى تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه أحد الأشخاص ممسكًا بسلاح أبيض ويقوم بتهديد أحد الأشخاص بالقتل في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت عن حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بفيديو "بلطجي بورفؤاد".
وعن تفاصيل الخلافات بين المتهم والمجني عليه، يقول السيد مختار المجني عليه، في تصريحات للبوابة نيوز:"أعمل في هيئة قناة السويس، وأسكن في منزلي هذا منذ حوالي 15 عاما، ومؤخرا ومنذ قرابة عام نشبت خلافات ومشاجرات سابقة عديدة مع جيراننا، وحُررت بها محاضر، وأخو المتهم الصغير سبق وأن كسّر سيارتي، والسبب في الخلافات إنهم يتهموننا أننا سبب رفض عدد من الفتيات الارتباط والزواج من ابنهم الأصغر، حيث أن أهل العرائس يسألون عليه في العمارة فيخبره الناس أن أخوه الأكبر له معلومات جنائية، وكان متهما في جريمة قتل".
وأشار "مختار" إلى أنه منذ قرابة العام نشبو مشاجرة بيننا، وانتهت بالصلح حفاظا على الجيرة ومستقبل جارهم المتهم، مضيفا:"ندمنا على الصلح، وعشنا أنا وأسرتي في رعب بسببهم، وقبل الواقعة الأخيرة بحوالي يومين نشبت مشاجرة بين والدة المتهم وأسرتي عندما كنا نقوم بالضحك والمزاح أثناء تجهيز زينة رمضان وتشاجرت معنا والدته واتهمتنا أننا نضحك عليها ونسخر منها، ويوم الحادث فوجئنا بالمتهم يكسر باب منزلنا علينا أنا وأولادي عقب دخولي المنزل، وهو ممسك بسكين فأصاب أبنائي بالذعر".
وتابع حديثه: "جاءت والدته ووقفت بيننا، وأعتقد أن الهدف هو إخافتنا واستفزازنا، فلو كانت تقصد والدته منعهد ابنها المتهم من الاعتداء علي، فلماذا لم تمنعه من الخروج من منزلهم وكسر باب منزلنا، وبعد ذلك قام بضربي بالسكينة في رأسي وضربات أخرى،وعملت تقرير طبي وحررت محضر، وبشكر وزارة الداخلية ومديرية أمن بورسعيد، على التحرك السريع في ضبط المتهم، والنائب العام على قراره السريع واهتمامه بالقضية".
وأكد في ختام حديثه على رفضه الصلح مع المتهم، وأنه يثق في القضاء المصري العادل.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت، في بيان لها، عن أنها سألت المجني عليه وزوجته وابنته ووالدة المتهم، فشهدوا بأنه لخلافات بين المجني عليه والمتهم أحرز الأخير أسلحة بيضاء وأتلف باب مسكنهم بها، فتدخلت والدة المتهم للتفريق بينهما، إلا أنه تعدى على المجني عليه ضربًا وأحدث به الإصابات الثابتة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، كما عاينت النيابة العامة محل الواقعة، وتبينت ما به من تلفيات، وأطلعت على المقاطع التي التُقِطَت للواقعة وواجهت بها شهودها فأقروا بصحتها ونِسْبتها للأشخاص الظاهرين بها، وقد وردت تحريات الشرطة لتفيد صحةَ تلك الرواية المذكورة، كما جرى ضبط ما أحرزه المتهم من أسلحة بيضاء إذ أرشد عن مكان إخفائها.
وأنكر المتهم أمام النيابة العامة ما نُسب إليه من اتهام، بينما أقرَّ بصحة نسبة المقاطع المصورة إليه، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
