أعرب المخرج عواد شكرى، عن سعادته بتكريمه من إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس في حفل الافتتاح.
من جهته طالب السيناريست د. أشرف شفيق، السيناريست زينب عزيز، رئيس المركز القومي للسينما، إرساء تقليد التكريم لبعض الأجيال، من بينهم عواد شكري، والراحل علاء كريم، هاشم النحاس، وغيرهم.
وأشار شفيق، الى أن معظم أعمال المخرج عواد شكري القت الضوء على المهمشين في صعيد مصر، منها "المحجر" وغيرها.
من ناحيته قال المخرج عواد شكري، إن أول تجاربه الفنية كان فيلم روائي قصير بعنوان "الحلق" منذ ٤٠ عاما.
وأضاف شكري، أن فكرة العمل جاءت من الصعيد، مشيرا إلى فترة دراسته في معهد السينما، وكان أبناء الصعيد في ذلك الوقت يتجهون إلى القاهرة بحثا عن العمل، وكانوا يعيشون بمنطقة حارة اليهود، وحرص كثيرا على زيارتهم أثناء فترة الدارسة بالمعهد، حيث القى الضوء على قضية الباعة الجائلين في أعماله، منذ ٤٠ عاما، ولم يتوقع انها تنتشر بهذه الصورة في الوقت الحالي
من جهته أعرب السيناريست مجدي الشحري، المشرف على المركز الثقافي، عن سعادته بتكريم المخرج عواد شكرى.
واستعرض الشحرى، تجربة جمعته مع المخرج عواد شكري، في ورش صناعة الأفلام التسجيلية في ٢٠١٠ بالسويس، مضيفا أنه خلال هذه الفترة لمس منها جوانب عدة في حياة "شكرى"، فهو كان محبا للناس.
وأعلن الشحري ان المخرج عواد شكري سيعود للسينما بمشروع فني جديد، سيتم عرضه في خطة انتاج المركز القومي للسينما للعام الجاري.
من جهتها قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إن شخصيات فيلم "المحجر" الذي شاهدناه اليوم للمخرج عواد شكري، برع في تجسيدها كأنها شخصيات قريبة من الحقيقة، مشيدة بهذا العمل الفني الجيد.
وتساءلت موريس لماذا لا تفكر في تقديم أعمال اخرى بخلاف الصعيد؟، فأجاب شكري قائلا: حاولت تقديم ثلاثة أفلام أخرى عن الصعيد، ولكن لم تلقى جهة انتاج، مؤكدا أنه من أبناء الصعيد، الذي عاش معهم كل أحلامهه واماله معبرا عنهم في أفلام عدة.
جاء ذلك خلال ندوة المخرج عواد شكري، أحد مكرمي الدورة ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والمنعقدة الآن بقصر ثقافة الإسماعيلية، وذلك ضمن فعاليات المهرجان، وتديرها الناقدة صفاء الليثي.
يذكر أن فعاليات الدورة ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوي، انطلقت مساء أمس الخميس، بقصر ثقافة الإسماعيلية، وتستمر حتى ٢٣ مارس الجاري، والذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز سنويا بمحافظة الإسماعيلية.
حضر حفل الافتتاح وزيرة الثقافة، ونائب محافظ الإسماعيلية ولفيف من قيادات الوزارة والسينمائيين والنقاد.
ويعد هذا المهرجان أحد أعرق المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991.
