أعلن وزير خارجية لاتفيا، إيدجارس رينكيفيتش، اليوم الجمعة، أن بلاده طردت ثلاثة دبلوماسيين من السفارة الروسية لديها بسبب أنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي.
وقال رينكيفيتش بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية: "لاتفيا تطرد ثلاثة موظفين من السفارة الروسية على خلفية أنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي"، مشيرًا إلى أن هذا القرار جرى الاتفاق عليه مع ليتوانيا وإستونيا.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، طرد ثلاثة دبلوماسيين روس، متهمة إياهم بتقويض أمن البلاد وممارسة البروباجندا ومخالفتهم معاهدة فيينا.
كما أعلنت وزارة الخارجية الليتوانية، في وقت متزامن، طرد أربعة دبلوماسيين روس من السفارة الروسية لديها بتهمة ممارسة أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي.
وتأتي هذه التطورات استمرارًا لسلسة العقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، كانت جرت عليها آلاف العقوبات الغربية.
كما استدعت استنفارًا أمنيا غير مسبوق بينها وبين الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
كذلك أدت إلى خروج ما يقارب 3 ملايين لاجئ أوكراني من البلاد، ونزوح مليونين ضمن مدنهم، بحسب آخر إحصاءات الأمم المتحدة.
إلا أن العقوبات الاقتصادية شكلت الضربة الأكثر إيلاما لموسكو، بعد أن فاقت 5500 عقوبة، فرضت من عدة دول أوروبية، فضلا عن سويسرا وأميركا وأستراليا واليابان وكندا وغيرها، لتتفوق بذلك على إيران.
وتصدرت سويسرا طليعة الدول التي عاقبت موسكو بـ 568 عقوبة، تلاها الاتحاد الأوروبي بـأكثر من 520، ثم فرنسا، أما واشنطن ففرضت عليها أكثر من 300 عقوبة.