بدأت اليوم الأربعاء، فاعليات اليوم الثاني لاحتفال الصلاة السنوي للكنيسة الإنجيلية المشيخية بالأقصر
حيث بدأ اليوم بقراءة كتابية من المزمور ٢٤ ثم فترة ترنيم قادها القس مايكل رفعت ، ثم قدم خدمة الكلمة القس هاني چاك راعي الكنيسة الإنجيلية بسراي القبة ، وكان عنوان كلمته: "الصلاة ودورها في الكرازة" حيث قرأ من رسالة أفسس ٦: ١٨-٢٠.
وكانت الفكرة الأولى: ديمقراطية الصلاة. وقد شرح كيف يتكلم هذا النص "ديمقراطية الصلاة"، حيث يطلب الرسول بولس من شعب أفسس أن يصلوا ليس من أجل القديسين فقط بل من أجله أيضًا وهو رسول الأمم، لنتعلم الصلاة من أجل بعضنا البعض كبير أو صغير. قائد أو تابع.
وأضاف “جاك” بان الفكرة الثانية: الصلاة إعداد وتجهيز للكرازة وللكارزين أنفسهم؛ لنصلي للكارزين لأن الذين سنكرز لهم رعاية الله ذاته.
وننشغل في صلواتنا بالشعب الذي سنتوجه له بالكرازة.
وتابع “جاك” : الفكرة الثالثة: الكرازة سفارة في سلاسل، كان بولس سفيرًا في سلاسل، لم ينس سفارته؛ وتعليمه الدائم عن يسوع المسيح المخلص، كانت طلبة بولس واحتياجه لدعم الصلاة من أجل كرازته وإرساليته، لم يقف عن السلاسل والاحتياجات والطروف لكنه كان منشغلًا بسفارته وارساليته.
لنصل أن نتجاوز السلاسل التي لن تنته، ولنصلي لأجل إرساليتنا وسفارتنا.
الفكرة الرابعة: الاحترافية، لا تدع كثرة مشاركتك وكرازتك وخدمتك تنسيك هيبة مضمون رسالتك؛ هكذا أدرك بولس احتياجه للصلاة لتكون خدمته وكرازته ممسوحًا من الروح القدس ولتكن كلماته ليست حدثًا متكررًا بل في كل مرة فريدًا.
وأستطرد “جاك ” الفكرة الخامسة: ليكن هدف كرازتنا مجد الله وحده؛ لتكن صلاتنا وكرازتنا هدفها مجد الله وحده مهما كانت ظروفنا أو سلاسلنا بل الثمر والخدمة والكرازة لمجد الله وليس سببًا نمجد بها أنفسنا. فهو رب الرسالة وصاحب الرسالة وداعمنا في كرازتنا فلله وحده ينبغي أن يعود المجد.
واختتم القس هاني جاك راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية بسراي القبة ، بان الفكرة السادسة والأخيرة: كن مبدعًا في استخدام ظروفك كوسيلة كرازية؛ هكذا كان بولس في حياته في سجونه مع كل من تقابل معهم، كانت كرازة بولس بمثابة صلاته أمام الله.
ابني في ملكوت الله سيستمر بنائك للأبد.
كن مستعدًا لدفع تكلفة آلام الخدمة والكرازة.
كن باحثًا عن الثمر ليمنحك الله أزمنة مثمرة، لكن الثبات في المسيح هو مفتاح الإثمار؛ فالثمر نتيجة الثبات وارتباط الغصن في الكرمة.
