الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

التُقطت في نوفمبر عام 1839 م.. أقدم صورة فوتوغرافية في تاريخ مصر

قصر حريم محمد على
قصر حريم محمد على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد بحث طويل ثبت أن أول صورة فوتوغرافية لمصر هي لقصر "حريم محمد علي باشا"  بقصر رأس التين بالإسكندرية  والتقطت في 7 نوفمبر عام 1839 م أي ما يقرب من 175 عاما في عهد محمد علي باشا، وذلك على يد أول مصور نزل بمصر وهو فرنسي الجنسية.

قصر حريم محمد علي باشا


وتم التقاط هذه الصورة على ألواح  من الفضة  لقصر حريم محمد على بالإسكندرية  والتقنية كانت أن يتم الحفر بعد ذلك يدويا على اللوح الفضى وبواسطة أحد الرسامين و فى حالتنا هذه ما قام به فنان يدعى ( فيرنيه )  حيث تم التقاط الصورة على لوح من الفضة ثم قام الرسام فرنيه بنقشها على اللوح الفضي  لذلك ظهرت أقرب إلى الرسم  بعض الشيء  .
والصورة هي على الأرجح أول صورة لمصر والشرق الأوسط أجمع والتقطت بعد حوالي أشهر قليلة من الإعلان الرسمي لاختراع كاميرات التصوير الفوتوغرافي لكن هناك بعض المصادر تتحدث عن أن أول صورة التقطت هي لمحمد علي نفسه  ( لكن في نفس تاريخ التقاط هذه الصورة أكيد عام 1839 م )   الذي انبهر بالاختراع العجيب معلقًا  بدهشة "إن هذا من عمل الشيطان" ويقال أن محمد علي باشا كان يريد أن يتعلم فن التصوير الفوتوغرافي حتى يستطيع أن يصور حريمه  بنفسه دون أن يطلع عليهم شخص غريب، لكن إلى الآن هذه الصورة "صورة محمد علي نفسه" غير موجودة نهائيا وكل المصادر تقول أن صورة قصر الحريم هي أول صورة.

 

  • وتم التقاط صور أخرى بعد تلك الصورة ويظهر فيها محمد علي باشا برفقة ابنه إبراهيم باشا وتداولتها الصحف من ضمن أخبارها وهي كالتالي:

 

 

  • وهناك صورة عمرها 180 سنة، تعد واحدة من أقدم الصور الفوتوغرافية في تاريخ مصر حيث تم التقاطها في عهد محمد علي باشا سنة 1842م. 
    الصورة التقطت بواسطة فوتوغرافي فرنسي ويظهر فيها مركب نحاسي صغير يمتد تاريخه إلى عدة قرون قبل تاريخ تصوير هذه الصورة.


و هو للمركب العشاري لجامع أحمد بن طولون بعد أن تسببت رياح شديدة في سقوطه من أعلى المئذنة .
وكان هذا المركب يسمى بالعشاري و قد وضعه أحمد بن طولون أعلى مئذنة مسجده و أصبح عادة منتشرة أن يوضع مركب عشاري أعلى كل المآذن قبل أن يستبدل فيما بعد بشكل الهلال.