أهتز عرش الساحرة المستديرة، أمس الأحد، عندما كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن سبب وفاة الشاب زياد إيهاب حارس فريق ناشئين النادى الأهلى، والتى أعلنت عن انتحاره، إثر سقوطه من شرفة منزله، مما أعاد للأذهان نجوم اتخذوا قرار التخلى عن حياتهم رغم الشهرة والنجومية التى تمتعو بها .
حيث شهدت الساحة الرياضية، عدد من حالات الانتحار، تعددت أسبابها، بعد أن فشلا فى حل مشكلاته، فلجأ للتخلى عن حياته، التى لم تشفع أمامها الشهرة والنجومية والمال وحب الناس.
الألمانى أندرياس بيرمان "الأكتئاب القاتل":
لم يتحمل اللاعب اندرياس بيرمان اللاعب السابق فى سان باولى ويونيون برلين، الأكتئاب الذى تعرض له، وعانا منه لفترات طويلة، ليقرر أنهاء حياته فى الثالثة والثلاثين من عمره.
وكان بيرمان اعترف بمعاناته من مرض الاكتئاب لأعوام عدة فى مقابلات صحفية، وعثر على جثته منتحراً، مما أحدث حالة من الصدمة فى الدورى الألمانى الذى أعلن على اثرها حالة الحداد.
الحارس الألمانى روبرت إنكة، لم يتحمل الفراق فلحق بأبنته:
يبدو أن ألمانيا، لم تخلو من الحزن والحداد، ولكن تلك المرة مع حالة جديدة أبكت ألمانيا بشدة، ليس لأنه مات منتحرًا، لأنه فعل مبغوض، ولكن لأن انتحاره جاء ختاما لقصة مأساوية لو قدر لها أن تكون عملا سينمائيا لحصدت أكبر الجوائز الدرامية، أنه روبرت إنكة الحارس الدولى.
ففى عام 2009، كانت ألمانيا على موعد من الحزن عندما أعلن عن انتحار روبرت إينكه، أمام قطار مدينة هانوفر، وذلك بسبب وفاة ابنته، ليلحق بها بعد ان غادرت الحياة فى 2007.
حيث عاش إينكه حياة مأسوية لمدة عامان، بعد أن فقد ابنته "لارا"، لإصابتها بمرض فى القلب، ليتبنى طفلة أخرى بدلاً منها عمره ثمانية أشهر، إلا أنه لم يتحمل الفراق فأصيب بفيروس غريب تسبب فى ابتعاده عن التشكيل الأساسى لمنتخب ألمانيا لصالح الحارس رينيه إدلر، فبدأت الأوهام تطارده لتوهمه بأنه سيرحل مثلما رحلت ابنته الصغيرة.
ودعه عدد كبير من نجوم الرياضة والمنتخب الألمانى، خلال المراسم التى نقلتها العديد من محطات التلفزيون على الهواء، كما ودعه عدد كبير من الجماهير.
الإنجليزى جوستن ينتحر بعد اتهامه بالمثلية:
جوستن فاشانو، ضربه مرض الاكتئاب، فأصبح من بين الرياضيين البارزين الذين اختاروا إنهاء حياتهم، وذلك وهو فى السابعة والثلاثين من عمره بعد أن أصيب بضغوط عنيفة لاتهامه فى قضية اعتداء جنسى على صبى.
لم يتحمل اللاعب الإنجليزى تبعات كشفه عن ميوله المثلية، حيث كان أول لاعب أسود براتب مليون جنيه إسترلينى، و انتحر عام 1998.
الروسى إدوارد كوسولابوف، الذى أطلق النار على رأسه:
بطريقة بشعه، انهى إدوارد كوسولابوف صاحب الـ 38 عام، والمهاجم السابق لفريقى دينامو موسكو ولوكوموتيف نوفجورود الروسيين، حياته بسبب الاكتئاب.
حيث أعلن نادى موردوفيا سارانسك الذى عمل كوسولابوف ضمن طاقمه التدريبى بموقعه على الإنترنت "نعبر عن عميق وأخلص تعازينا لعائلة إدوارد"، بعد أن ذكرت التحقيقات أنه أطلق النار على رأسه.
لاعب الرجبى الذى أنهى حياته بسبب حبيبته:
بسبب انفصاله عن خطيبته، ودخولة فى نوبة اكتئاب، قرر على أثرها لاعب الرجبى الإنجليزى أنطونى هيوز، شنق نفسه وإنهاء حياته.
حيث أقدم صاحب الـ 30 من عمره على الانتحار بعد أربعة أيام فقط من قيام خطيبته شارلوت تومبسون، بإنهاء العلاقة بينهما، التى استمرت 4 سنوات، لكنها قررت فسخ الخطوبة بسبب الكآبة الكبيرة التى يغرق فيها اللاعب.
وقبل الانتحار بعث هيوز برسالة إلى شارلوت، قائلا لها إنه يأسف لكل شىء، وبعدها اكتشفت والدته أنه انتحر عندما ذهبت إليه شقته لتفقده والاطمئنان عليه خاصة أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة جدا.
