عرضت فضائية “إكسترا نيوز” فيديوجراف للإدانات الواسعة لهجوم أربيل، الذي تبناه عناصر الحرس الثوري الإيراني.
إذ أدانت مصر الهجوم وتؤكد وقوفها إلى جانب العراق الشقيق، فيما استنكرت المملكة العربية السعودية الهجوم على أربيل، مؤكدة تضامنها مع العراق.
ومن جانبها دعت الأمم المتحدة العراقيين للوحدة ضد أي خرق لسيادة بغداد.
فيما قال أحمد أبو الغيط، إنه يدعم الجهود العراقية في التصدي لمثل هذه الأعمال.
في السياق نفسه، وصف مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، الاعتداء بأنه تعد على أمن الشعب العراقي.
فيما وصفه الرئيس العراقي، برهم صالح، استهداف مدينة أربيل بالجريمة الإرهابية المدانة.
ومن ناحيتها، قالت فرنسا، إن الهجوم يهدد استقرار العراق والمنطقة بأكملها، أما المانيا فأكدت ضرورة محاسبة مرتكبي الهجوم، ولا شيء يبرر العنف.
وكان مسئولون في إقليم كردستان العراق قد أعلنوا، أمس، تعرض العاصمة أربيل لقصف صواريخ باليستية، تم إطلاقها من خارج أربيل، حيث لم تسفر عن إصابات.
وقال خلية الإعلام الأمني العراقية: "مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليل السبت الأحد إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة، حيث أن القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث".
وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن العاصمة اربيل تعرضت لقصف باليستي من 12 صاروخا، استهدفوا القنصلية الأمريكية بالمدينة وعدد من النقاط العسكرية.
وقال بيان الجهاز: "الصواريخ أطلقت من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق"، مضيفا: "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق، كما أن الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".
ومن ناحية أخرى، أكد مسئولون أمريكيون إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الصواريخ أطلقت من إيران، لكنها لم تصب مجمع القنصلية قيد الإنشاء، كما لم يصب أي أمريكي بأذى.