استقبل القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر ظهر اليوم الخميس، بمجمع خدمات الكنيسة بقرية العزيمة بسمالوط وفدا مكون من ٢٧ قسا وخادمة من الكنيسة الرسولية بالولايات المتحدة الأمريكية على رأيهم القس ريتش والقس جون جونسون وهما من كبار قادة الكنيسة الرسولية في أمريكا، وصرح بذلك أرمنيوس المنياوي المستشار الإعلامي للمجلس العام للكنائس الرسولية في مصر.
وأشار بيان الكنيسة الرسولية والصادر عنها صباح اليوم الجمعة، إلي أن زيارة الوفد الكنسي الأمريكي شملت تفقد بيت العزيمة بسمالوط والمشاركة في إفتتاح مركز ذوي الهمم لخدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة حب.وقال القس مينا البدري المدير التنفيذي للمؤسسة أن المركز سيخدم كل ابناء المحافظة.
وقال القس ناصر كتكوت في كلمته أمام الوفد الأمريكي أن زيارة وفد الكنيسة الرسولية بأمريكا الي الكنيسة الرسولية في مصر يأتي ضمن التعاون بين الشعوب وأن دور الكنيسة لم يعد يقتصر على الدور الروحي ولكنه صارا دورا مجتمعيا أكبر.
والكنيسة الرسولية تقدم خدماتها لكل المصريين فيما ينمي المجتمع قاطبة..عملنا في مجال مياه الشرب بتوزيع فلاتر في بعض القرى ولاسيما قري الصعيد
وأشار كتكوت إلي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى دفعة عظيمة للمجتمع المدني ولم يعد لدينا مشكلة في ترميم كنيسة او تقنين اوضاع كنيسة او بناء كنيسة جديدة فقد أحدث الرئيس في هذا الأمر نقلة نوعية غير مسبوقة ونعيش مرحلة مواطنة لم تكن موجودة في عهود سابقة.
ورحب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد حلمي رئيس مركز ومدينة المنيا، حيث أشار الي التغييرات الإيجابية التي حدثت في مصر خلال السنوات الأخيرة وأننا نرحب بكل ضيف على أرض مصر ونحن بلد تعتز بصداقة الشعوب دون تمييز.
وقال المهندس مجدي ملك أن الرئيس يعطي إهتماما بثلاثة ملفات هم الصحة والتعليم وحياة المواطن ولدينا مبادرة حياة كريمة والتي تسعي لتحسين حياة مواطني أربعة ألاف قرية في مصر.
وأشاد ملك بما تقوم به الكنيسة الرسولية في مصر تجاه المجتمع من إحداث حالة من الحراك وتحفيز وتشجيع كل ما تقوم به الدولة.
ووجه القس جون جونسون الشكر والتقدير لكل الأجهزة المصرية على كريم الضيافة وحسن الإستقبال ونفس الامر كرره القس ريتش وأضاف ونحن نعمل مع الكنيسة الرسولية فيما يخدم الشعبين وبما يعمل على النمو والتقدم في مجال تنمية المواطن، ونحن فخورين بمناخ الحرية السائد الآن في مصر وما يقوم به الرئيس لمصلحة المصريين وقد ظهر ذلك في حديث القس ناصر كتكوت الرئيس العام والذي أحببنا في السيسي دون ان نراه..ونعلم ان مصر دولة محورية وإستقرارها هو إستقرار لمنطقة الشرق الاوسط قاطبة.