نظمت جامعة مطروح، اليوم الثلاثاء الموافق الثامن من مارس ٢٠٢٢، ندوة بعنوان" احتفالية جامعة مطروح بذكرى الإسراء والمعراج"، بحضور الدكتور مصطفى النجار رئيس الجامعة، والدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء ووكلاء الكليات، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، العاملين، والطلاب، حاضر فيها الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف، وذلك بمركز إعلام مطروح.
رحب رئيس الجامعة بالحضور، موضحًا أننا نحتفل بذكرى عطرة على قلوبنا جميعًا وهي ذكرى الإسراء والمعراج، سائلًا المولى عز وجل أن يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين.
وأشار الدكتور مصطفى النجار، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج تعلمنا جميع القيم التي نحتاج لاسترجاعها، حتى نستلهم معاني السيرة النبوية العطرة ونتأسس بها وطبقها في حياتنا، مؤكدًا على دور الجامعة كإحدى صروح العلم والفكر في عقد هذه الندوات التنويرية التي تنير بصائر الشباب وخاصة شباب الجامعة، متمنيًا دوام التفوق والنجاح لأبنائه الطلاب.
ومن جانبه هنأ الدكتور محمود عباس الحضور بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، التي تبعث في نفوسنا الأمل وتؤكد على صدق وعد الله بنصر رسله وعباده، بعد الأخذ بالأسباب.
وأشار فضيلة الشيخ حسن عبد البصير، إلى أن الهدف من الإسراء والمعراج يأتي أعمق من مداواة أحزان النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها مليئة بالدلالات والمعالم الغيبية وآيات الله الكبرى التي أراها لنبيه في الرحلة التي هيأها الله لرسوله الكريم، مؤكدًا أن العلم رسالة سامية يدعو إليها ديننا الحنيف.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الإسراء والمعراج بيان لمكانة وقدر النبي الكريم صلى الله هليه وسلم، مضيفًا أنها تمثل رحلة التكريم لرسول الله بعد جهاده وصبره وتحمله مشاق الدعوة فكانت الجائزة العظيمة بهذه الرحلة المباركة، فلا طاعة ولا نجاح بدون صبر، موضحًا أن رسولنا الكريم خلال رحلة المعراج انتقل من علم اليقين إلى عين اليقين إلى حق اليقين، لتنكشف له الحقائق ويرى من آيات ربه الكبرى مما لم يطلع عليه أحد قبله، ولتفرض عليه الصلاة فتكون معراج العبد لربه بيانًا لفضله وتكريمًا لأمته.
واختتم حديثه بدعوة الطلاب بأن يكون حادث الإسراء والمعراج درسًا لهم وركن يعتصموا به، داعيًا لهم أن يتسلحوا بالعلم والخلق للنهوض بوطننا الحبيب مصر.