أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الفترة الراهنة تشهد تطور ملحوظ لأنشطة الجمعيات الأهلية في مصر، خاصةً بعد صدور قانون الجمعيات الأهلية عام 2019، الذي ينظم عمل الجمعيات بكل حرية وشفافية وقائمة على الديمقراطية والمشاركة في مختلف القضايا والتحديات الحالية، فضلًا عن الاستفادة من التحول الرقمي في عمل الجمعيات الأهلية وتسجيلها الإلكتروني.
وقالت "هلالي"، في بيان لها اليوم، إن المجتمع المدني يلعب دور كبير في الحياة العامة، وقد حرصت القيادة السياسية على تنظيم عملهم وتقديم كافة أوجه الدعم إليهم، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الجاري عامًا للمجتمع المدني، ويصل عدد الجمعيات الأهلية المسجلة لدى الحكومة نحو 32 ألف مؤسسة وجمعية أهلية، مشيرة إلى أن الجمعيات الأهلية تشارك في العديد من الملفات الهامة في الوقت الحالي، وفي مقدمتها مؤتمر المناخ cop 27، الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، من خلال دورها في زيادة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وعدم تلويثها للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على المواطنين في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الجمعيات الأهلية تشارك أيضًا في عدد من التحديات والملفات الحالية مثل أزمة الزيادة السكانية من خلال توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية على المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، فهي تشارك الدولة في استراتيجيتها لمواجهة الزيادة السكانية، مؤكدة أن الجمعيات الأهلية حاليًا أصبحت شريكة الدولة في استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، والقيام بالأنشطة المختلفة التي تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تلك الأنشطة التي تهدف لتوفير حياة كريمة للمواطنين وزيادة وعيهم بالتحديات الراهنة، والمشاركة المجتمعية الفعالة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجميعات الأهلية تشارك الدولة أيضًا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لذوي الإعاقة والأطفال والفئات الأكثر احتياجًا، فهي شريك هام، وتلعب دور مهم في تحقيق التنمية في مختلف المجالات.