تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات «ابدأ حلمك.. السينما بين إيديك»، بقصر ثقافة وادى النطرون بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى، حيث عقدت اليوم الثلاثاء، محاضرة بعنوان "مبادئ التصوير السينمائي" للدكتور حسين بكر، الذى استهل حديثه بتوضيح الفرق بين التصوير للسينما، والمسرح، والذى تتوقف على تقنية التصوير كذلك ما يرغب المخرج فى توصيله للمشاهد.
كما تحدث بكر، عن أنواع العدسات واستخداماتها وكذلك اللقطات وأنواع وتوظيفها فى الدراما، والعلاقة بين مقاس العدسة واللقطة المراد تصويرها وفقا لرؤية المخرج باعتباره المسئول عن اختيار العدسة ومنظورها.
وأوضح بكر، الفرق بين العدسة قصيرة المدى، التى تنتج عنها صورة مبالغة فى المنظور، كما تبدو الأجسام القريبة من العدسة أكبر من حجمها، كما تبدو حركة الأجسام أسرع، بينما العدسة طويلة المدى ذات نظرة ضيقة التى تضغط المسافة بين الأشياء مما تعمل على ضغط المنظور، أما العدسات متوسطة البعد البؤرى هى ما تمثل نظرة عين الإنسان.
وأكد بكر، اختيار نوع العدسة المراد استخدامها يتوقف على رؤية المخرج المراد توصيلها، موضحا أن فتحة "الديافراجم" هى الأداة المسؤولة عن مدى تعريض الضوء والعلاقة العكسية بين رقم العدسة وفتحة "الديافراجم".
في حين عقدت محاضرة لمدير التصوير زايد نايف، بعنوان "اساسيات التصوير السينمائي"، الذي تناول بالشرح مفهوم بعض المصطلحات مثل عمق الميدان وأهميتة للصورة، وكذلك أهمية الإضاءة ومدى تأثيرها على جودة الصورة.
وأشار نايف إلى أهمية الإضاءة فى التصوير، التى تتوقف على تقنية التصوير والفرق بين المحترفين والهواة، حيث يتوقف مدى نقاء الصورة على درجة اللون الأبيض، الذي يساعد على إنتاج صورة جيدة، وتعتمد على شدة الضوء، وطول الموجة الضوئية، ودرجة حرارة اللون.
