جدد قاضي المعارضات اليوم الثلاثاء، حبس عضو مجلس نواب سابق 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بإطلاق نار على آخر شقيق زوجته في مشاجرة بالتجمع.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ غرفة عمليات النجدة بوجود شخص مصاب بطلق ناري في التجمع.
وبفحص البلاغ تبين وقوع مشاجره بين كلا من المتهم محمد هاني عثمان الحناوي ٤٩ سنة صاحب شركة وعضو مجلس نواب سابق عن دائرة ايتاي الباردد - البحيرة، عثر بحوزته على “طبنجة ٩ مللي حي ماركة نورينكو، وشومة خشبية".
نشبت مشادات كلامية بين المجنى عليه والمتهم وتطورت لمشاجرة بسبب خلافات بين المتهم وزوجته تدعي سوسن ٣٦سنة ربة منزل، لقيامها برفع دعوي خلع بمحكمة الأسرة ضده، وطلبت النيابة عرض المجني عليه على مستشفى لإعداد تقرير بالحالة وجاء في التقرير أنها مصابة بكدمات بالساق اليسرى، وشقيق الزوجة شريف. ا. ٣٧ سنة تاجر موبيليا مصاب بطلق ناري بالقدمين وتم نقله لأحد المستشفيات الحكومية وإعداد تقرير بالحالة وهاني. ٤٢ سنة شقيق الزوجة الثاني مأمور ضرائب وتم نقله إلى المستشفى مصاب بجرح قطعي بالرأس لتلقى العلاج اللازم.
وبسؤال المجنى عليهم سبب وجودهم في داخل محل الواقعة قالوا إن والدة الزوجة قامت بالاستعانة بنجليها للتوجه لشقيقتهما بمحل البلاغ لحل الخلافات بين شقيقتهما وزوجها.
تطورت المناقشة للتشابك بالأيدي قام علي إثرها الزوج بإشهار السلاح الناري وإطلاق عيارين ناريين من سلاح ناري بحوزته و نتج عن ذلك إصابة شقيق الزوجة ( شريف ) بالإصابة المنوه عنها وقام بضرب شقيقها الآخر بكعب الطبنجة على رأسه.