قال القس ناصر كتكوت المرشح لمنصب الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، إن تقنين ما يقرب من ٣٩ كنيسة تابعة للمذهب الرسولي، أحد مذاهب الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأضاف القس ناصر كتكوت خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم، بالمجلس الرسولي العام بوادي النطرون، أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد أحد أزهى عصور الكنيسة، وطالب بالصلاة من أجل مصر وشعبها ورئيسها.
ومن جانبه قال القس ثروت لبيب راعى الكنيسة الرسولية إن الكنيسة لا يوجد بها مناصب ولكن تعتبر خدمة، مؤكدا أن روح الانتخابات تثبت المحبة الأخوة، فيما أوضح أرمينوس المنياوى المستشار الإعلامى للكنيسة الرسولية أن الكنيسة مؤسسة وطنية أكثر من كونها دينية.
وبدأت الانتخابات بالتصويت على الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر القس ناصر كتكوت وهو ليس له منافس ولكن يشترط أيضا التصويت بلا أرغب أو أرغب بحيث لابد من الحصول على 50 في المائة بالإضافة إلى ناخب أخر وإلا يفتتح باب الترشح من جديد على هذا المنصب وهذا ينطبق على كل مرشح دون منافس له.
وأوضح أرمينوس المنياوى المستشار الإعلامى للكنيسة الرسولية أن التصويت بعد ذلك على نائب الرئيس العام وهناك 3 مرشحين على هذا المنصب وهم القس ناصر رشدى والقس صلاح إبراهيم والقس يعقوب عياد، ثم انتخاب السكرتير العام ومرشح على هذا المقعد القسنصر أمين والقس حلمي مراد، ثم آنتخاب رئيس اللجان الروحية وهو مرشح دون منافس وهو القس صفا وليم، ثم إنتخاب العضو العلماني والمرشح عليه هو الأخ إسحق يوسف دون منافس.
ويأتى بعد ذلك التصويت على مرشح المجلس الملي الإنجيلي العام وهو القس عادل جاد الله دون منافس ثم انتخاب رؤساء المجامع مجمع المنيا وبني سويف ويترشح عليه القس عيد كامل دون منافس ثم مجمع أسيوط ومصر العليا ومرشح عليه اثنان هما القس ممدوح مراد والقس عزت أرميا ثم مجمع القاهرة والوجه البحري والمرشح عليه القس ماجد عدلي خليل والقس جميل عويضة.
ويحضر المجلس العام ما لا يقل عن 200 قس رسولى تابع للمجلس العام، بالإضافة إلى القس جيف ستاركى العميد الاكاديمي لكليات اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية فى الشرق الاوسط والقس آدم.
ويحضر القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر ومعه القس إسطفانوس الأمين العام للطائفة لمتابعة الانتخابات.