تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس محكمة الجنايات، غدا الاثنين حكمها في إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان في القضية والمعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية 28 متهما من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرون.
و أسدلت محكمة النقض ملف القضية بأحكام نهائية للمتهمين الآخرين حيث تضمن منطوق حكم محكمة النقض الصادر في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام الحدود والسجون أولًا: بانقضاء الدعوى الجنائية ضد عصام العريان لوفاته.
ثانيا: بقبول الطعن المقدم شكلا من كل من أحمد أبو منصور أبو مشهور والسيد حسن وصبحي صالح وحمدي حسن وأحمد دياب وأحمد أحمد علي وعماد شمس الدين محمد وعلي عزالدين ثابت وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون عليه وبراءتهم مما أسند إليهم.
ثالثا: قبول الطعن المقدم شكلا من كل من محمد بديع والبلتاجي ورشاد محمد البيومي ومحيي حامد ومحمد الكتاتني والحسيني ومصطفى طاهر وإبراهيم أبوعوف وفي الموضوع برفضه وتأييد أحكام الصادرة ضدهم.
كانت قد قضت الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بمعاقبة محمد بديع عبدالمجيد، ورشاد البيومي، ومحيي حامد، ومحمد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمد زناتي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وابراهيم يوسف بالسجن المؤبد عما أسند إليهم، ومعاقبة كل من أحمد أبو مشهور، والسيد حسن، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي، وعماد شمس الدين، وعلى عزالدين بالسجن المشدد 15 عاما، وبراءة 9 آخرين، وشمل القرار براءة آخرين، كما قضت بمصادرة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وألزمت المحكوم عليهم المصاريف، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد مرسي لوفاته.
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية. أسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".