أطلقت وزارة الثقافة فعاليات افتتاح مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون فى دورته التاسعة، والذي يقام برعاية وحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، وهيئة التنشيط السياحى.
تقدم الإدارة المركزية للفنون الشعبية برئاسة الفنان أحمد الشافعى رئيس المهرجان، فعالياته علي مسرح فوزي، وتستمر ٢٢ فبراير الجاري.
قال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال كلمته في افتتاح فعاليات مهرجان أسوان الدولي للفنون في دورته التاسعة مساء أمس الثلاثاء: “إن الفرق المشاركة فى المهرجان تعزف جميعًا على مدار أيام المهرجان في كل ربوع أسوان، سيمفونية فنية إنسانية رائعة تصنع حوارًا حضاريًّا متميزًا، نمد من خلاله جسور التواصل والتقارب والإخاء بين شعوبنا”.
وأضاف عطوة : تختتم الفعاليات في ساحة معبد أبو سمبل العظيم احتفالا بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، هذه الظاهرة التي كانت وتظل إحدى ملامح عبقرية المصري القديم.
من جانبه، أوضح الشافعي فى كلمته أن مهرجان أسوان الدولى مكانا لتلاقى الفنون والحضارات والثقافات، كل يعبر عن ذاته بأدواته الفنية، فنحن نلتقى ونقدم فنوننا فى مختلف مواقع أسوان ومدينة أبو سمبل آخر محطات المهرجان، الذى يقدم رسالة محبة وسلام وأن مصر ستظل بلد الفن والريادة والحضارة.
ويشارك فى المهرجان هذا العام عدد من فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة وهى "أسوان، سوهاج، المنيا، بورسعيد، العريش، الشرقية، الحرية بالإسكندرية، مطروح" للفنون الشعبية، وفرقتى "توشكى، وشلاتين" التلقائيتين، بالإضافة لفرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية التابعتين للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
كما يشارك عدد من الفرق العربية والأجنبية وهى "فلسطين، السودان، زيمبابوى، سيريلانكا، بنجلاديش، المكسيك، بولندا، اليونان".
وقبل انطلاق الحفل قدمت فرق الفنون الشعبية من مصر، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأمريكا عروضا استعراضية فولكلورية من فوق أسطح المراكب على صفحة نهر النيل الخالد، فى كرنفال استعراضي ضخم يعبر عن الفنون المتنوعة والثقافات المختلفة، بوصفها لغة التلاقى الحضارى بين الشعوب.
ومع انطلاق فعاليات الحفل قدمت فرق الفنون الشعبية عروضا استعراضية بالتبادل، فبدأت فرقة أسوان أعقبها فرقة المكسيك، ثم الشرقية، سيريلانكا، بورسعيد، زيمبابوى، مطروح، بولندا، المنيا، اليونان، الحرية، السودان، فلسطين، فرقة رضا، العريش، بنجلادش، وأخيرا سوهاج، وعلي الرغم من الاختلاف الكلى بين الثقافات المصرية والأجنبية، إلا أن ذلك لم يكن عائقا أمام المزيج الفني الفلكلوري للفرق المشاركة، الذى يوضح أن الفن هو لغة التواصل بين شعوب الأرض.