شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم السبت، ختام برنامج "تأهيل المقبلين على الزواج"، الذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع الأزهر الشريف ضمن برنامج "التوعية الأسرية والمجتمعية".
تضمن البرنامج -الذى شارك به ٢٥٠ شابا وفتاة من مختلف المحافظات- تنفيذ مجموعة من الجلسات وورش العمل؛ للتوعية بأسس وأساليب تكوين أسرة مستقرة تحافظ على المجتمع وتدفعه للتقدم والنماء، والتعرف على الخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، وذلك بمشاركة مجموعة من الأساتذة، وعلماء جامعة الأزهر ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
حضر الختام نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، وجيهان حنفي مدير عام الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية بالوزارة، والدكتور سلامة داوود مدير قطاع المعاهد الأزهرية، ومسئولو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
استمع الوزير إلى آراء مجموعة من الشباب والفتيات المشاركين فى البرنامج الذين أعربوا عن تقديرهم لوزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف على الدور التوعوي المُقدم خلال فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بهدف الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية.
اقترح المشاركون تعميم دورة "تأهيل المقبلين على الزواج" بشكل كبير على مستوى مراكز الشباب فى جميع محافظات الجمهورية لأوجه الاستفادة العديدة من نتائج تلك الدورة.
فى هذا السياق، كشف الدكتور أشرف صبحى عن تكثيف الوزارة لبرامج التوعية الأسرية والمجتمعية على مستوى الحمهورية بالتعاون مع مختلف المؤسسات، وتنفيذها فى أندية الفتاة داخل مراكز الشباب فى مختلف المحافظات.
أكد الوزير إلى أهمية توعية وتنمية مدارك الشباب المقبلين على الزواج ضمن التوعية الأسرية والمجتمعية، وهو الأمر الذى تحرص الوزارة على تنفيذه من خلال مجموعة من المشروعات والبرامج بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ومختلف المؤسسات.
لفت وزير الشباب إلى أن فلسفة انعقاد دورة "تأهيل المقبلين على الزواج"، جاء نتيجة انتشار ظاهرة الطلاق، وتعد إحدى طرق علاج تلك الظاهرة من خلال تناول الحديث عن "فكرية العقيدة"، مشيراً إلى ضرورة تعرف الشباب المقبلين على الزواج على أهمية الروابط الأسرية والتعامل مع المشكلات وغيرها من الأمور حفاظاً على استقرار وأمن الأسرة المصرية.