السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

أم مصطفى.. أشهر "سايسة" فى السيدة زينب بساق صناعية (فيديو)

ام مصطفى اشهر يايسة
ام مصطفى اشهر يايسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أم مصطفي البالغة من العمر 66 عامًا، تعمل حارسة سيارات في حي  السيدة زينب أسفل كوبري الطيبي.

التقت البوابة  بالسيدة السيتنية التي قالت إن السايس يعمل على مسح السيارات وغسلها، ولكن إعاقتها لم تساعدها على ذلك،وبالتالي تعمل حارس للسيارات فقط.

وأضافت: “الزبون بيجي عايز يركن العربية أنا اوقفه في المكان اللي عايزة وانا راكبه الموتوسيكل، وافضل جنبها لحد ما يجي يأخدها”
بداية عملها بهذه المهنة يرجع إلى سكنها في هذا المكان، فتابعت: “كان فيه زبالة وقرف وانا اللي نضفتها وخليتها ساحة انتظار سيارات، الحي حاول ياخدها مني ولكن بعد الاعتصامات اللي حصلت قدام وزارة الصحة والسكان تم منحي هذه المنطقة من قبل الدولة”.

 تقول السيدة: “الحي تاعبني ومزهقني من الايجار وحتى في السكن، والحي بياخد مني 2200 جنيه كل شهر”.
وتضيف: “آخر السنة بدفع الضريبة وانا قاعدة هنا جنب معهد الكبد والأورام، الفكرة بدأت معايا لما كنت قاعدة زهقانة قدام البيت جه واحد طلب مني يركن العربية قدام البيت، وواحد تاني الفكرة جت في دماغي جبت ناس شالت الزبالة اللي هنا، وعملتها ساحة للسيارات والناس بدأت تيجي تركن هنا”.
وتابعت: “بعد محاولات مع الحي اتخفض الايجار لـ1000 جنيه، وبعدين محدش رضي يجي ياخد الايجار، وبعدين بقيت ادفع في المحكمة ومعايا وصولات بده، ومن 4 أشهر حاولوا يحجزوا عليا ويطلعوني ولكن لقوا الورق سليم طلبوا 15 الف جنيه مني، ورغم مأجرين لناس تانية من الحتة اللي انا مأجراها”.
في السابعة من العمر كانت الفتاة تلهو وتلعب عند بوابة المترو، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وسقطت قدماها بين قضبان الحديد، فتحكي عن هذه الحادثة: "القطر عدى على رجلي لله اتجوزت وخلفت والاعاقة مش موقفاني في حاجة.. ركبت الرجل الصناعية علشان رجلي مبتورة من فوق الركبة، وقدمت القصر العيني على نفقة الدولة، عملوا لي الجهاز ده وانا عندي 8 سنين، وبغيره كل 3 سنين، ومش بدفع فلوس عليها، وادوني الموتوسيكل على نفقة الدولة.. وعندي سكر وضغط،. اللي بيتكفل برعاتي بناتي معايا 3 .. اتنين مكملوش في سياحة وفنادق مكملوش والتالته لسه بتكلم ومش راضية تتجوز علشان هي بتعولني. 
اختياري للمهنة دي علشان قدام باب بيتي ومش هتبهدل بعيد، وكمان علشان اصرف علي بيتي، وابني متجوز وساكن بعيد ولكن مريض بالقلب ومش قادر يساعدني.. وشغاله في الشغلانه دي من 2011، وسبب شهرتي حب من عند ربنا ، وانا شغاله علشان ممدش ايدي لحد، والناس بتوثق فيا علشان امانتي.
بحس من جوايا اني زعلان وبقول لنفسي انا لو كنت سليمة مكنتش اقعد القعدة دي ولا اشتغل الشغلانة دي، وده بعد احيانا .. وبرضو الناس بتزهقني زبون يجري وميدفعش وزبون يعمل محضر في القسم اني متسولة والي يقولي امين شرطة واللي يقول مقدم في الجيش ومش بندفع فلوس ويتخانقوا معايا ولما بطلع القسم يشوفوا البطاقة الضريبية يسيبوني".
ونفسي الدولة تشوف لي حل في الساحة والمشاكل اللي بواجهها في الساحة مع الحي والمعاش اللي باخده مش بيجيب الدواء بتاعي.