محمد البالغ من العمر 26 عامًا لم يتخل عن مهنة والده وهي العمل في الفخار بسوق الجمعة في حي السيدة زينب، ولكنه واصل كفاحه برفقة والده، رغم عمله سائقا في شركة.
يقول محمد إن هذا الفخار يستخدم في الغالب للحمام في هذه الأيام، ويستعمل في السقي أو الأكل، مشيرا إلى أنه يتم شرائه من الورش والمصانع التي تعمل عليه بالريف: "في مصانع في الريف في بنها والمنصورة وكفر الشيخ الوجة البحري كله".
وأضاف محمد أن هذا الفخار لا يستخدم للحمام فقط، ولكنه يستخدم أيضًا في المطاعم الكبرى، لعمل طواجن اللحمة والمندي وغيرها من الأكلات التي تقدم في المطاعم، وأيضًا كوبايات القهوة الفخار مشيرًا: "الدنيا مش شغالة زي الأول احنا بنشتغل يوم الجمعة والأحد بس، بس الناس اللي بتربي حمام بتشتري، وكمان المطاعم".
وأشار محمد إلى أنه منذ ولادته يعمل في هذه المهنة برفقة والده قائلا: “ليا 26 سنة في الشغلانة دي ووارث الشغل ده عن والدي، السوق القديم كان فيه دخل وفلوس في التونسي، ولكن دلوقتي الدنيا نايمة بسبب الزحمة، وبقول للشباب لازم تشتغل علشان يكون معاك فلوس، ولو مشتغلتش مش هتلاقي حد يديك”.
وأختتم كلماته أن حلمه مثل أي شخص يعمل في التجارة وهو أن يكون تاجر كبير.