أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن إعلان الدولة المصرية عام ٢٠٢١ «زيرو إرهاب» كان عهدًا جديدًا للجمهورية الجديدة التي أرست قواعد بناءها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه زمام الأمور في عام ٢٠١٤، وكان حجر الأساس في بناء هذه الجمهورية هو القضاء على الإرهاب في مصر، ومن هنا طلب سيادته من شعبة تفويضه لمواجهة الإرهاب في ذلك الوقت.
وأضاف «فرج»، أن الرئيس السيسي وأجنحته الأمنية متمثلة في الشرطة المصرية، وتحديدًا قطاع الأمن الوطني والمخابرات الحربية والعامة، هم على قدر المسؤولية إذ استطاعوا بعزيمة وإرادة فولاذية القضاء على الإرهاب في مصر .
وتابع أن العالم فوجئ بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ في مصر بنهاية عام ٢٠٢١، بل فوجئ الشعب المصري نفسه بذلك، وهو الأمر الذي يدل على أن أجهزة الدولة الأمنية في مصر تحمل في صمت دون أن يشعر بها أحد، تسهر على حماية الأمن القومي للبلاد وتصون تراب هذا الوطن.
وأردف، «ليس بجديد أو بغريب أن تطالعنا الأمم المتحدة بتقرير تشيد بتجربة الدولة المصرية واستراتيجية الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب، فلم تكن هذه الإشادة، ولم يكن هذا التقرير إلا توجيه العالم نحو تدريس تجربة واستراتيجية مصر التي سلكتها في مواجهة الإرهاب خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١ ليتعلم من هذه التجربة كل من يريد أن يتعلم».
وأوضح أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الحقيقة لم يكن الأمن فقط هو حجر الأساس الوحيد الذي ركزت عليه الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب، بل أن القيادة المصرية عملت على جبهات متعددة منذ ٢٠١٤، فعملت بالإضافة إلى الأمن في رفع مستوى البنية التحتية لكافة مرافق الدولة ولعل مرفق الكهرباء يشهد، وشبكة الطرق والكباري تتحدث، والزراعة والصناعة يتكلم عنها السوق والتصدير، أما السياحة التي بدأت تثمر قطوفها دليل على كل ذلك، ولن ننسي تحديث القوات المسلحة، فهذا كافيًا لنقول إن الجمهورية الجديدة أرست قواعدها بنجاح، ونزيد على كل ذلك الخريطة السكانية في مصر، وما تم بناؤه من وحدات سكنية ومدن جديدة أنه "خيال".
وأشار «فرج»، إلى أنه من ضمن قواعد نجاح الجمهورية الجديدة مبادرة حياة كريمة وتطوير قرى مصر فيه، فهي معجزة في زمن ربما تنعدم فيه المعجزات، موجهًا التحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع قيادات الأجهزة الأمنية.
