كشفت نرمين صبحي طالبة بقسم الميكانيكا في كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، إن فكرة ابتكار الذراع الاصطناعي، كانت لديها منذ أن كانت طالبة بالصف الأول الجامعي، لكنها كانت فكرة بدائية، حيث أن الذكاء الاصطناعي لم يكن منتشرًا، قائلة: "كل سنة كانت تطورات كثيرة تحدث في هذا المجال، كما أنها كانت تتعلم الكثير في الجامعة".
وأضاف "نرمين" في حوارها عبر "زووم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن مشروع ابتكار الذراع الاصطناعي هو مشروع تخرجنا وعملنا على صناعتها لمدة 10 أشهر"، موضحة أن فكرة تصميم الذراع الاصطناعية تعتمد على وجود جهاز قياس يتم ارتداؤه في الرأس لقياس إشارات المخ دون أي تدخل جراحي في أكثر من حالة مثل البتر، ونجمع المعلومات ونقوم ببرمجتها حتى يمكن للجهاز الاستجابة لإشارات المخ".
وتابعت، أن الأطراف الصناعية الحالية تعتمد على عدم تضرر أعصاب الأطراف، لكن إذا كان هذا العصب فيه مشكلة أو مدمر فلا يمكن التعامل في هذه الحالة مع الأطراف الصناعية الحالية إلا بتدخل جراحي وهذا الأمر خطير وغالي الثمن، لكننا حللنا المشكلة دون أي تدخل راحي أو تكاليف عالية، كما لم يتم استخدام مواتير وهو ما يجنب الإنسان استخدام أوزان ثقيلة، وبدلا من ذلك تم استخدام ضغط الهواء.
وأردفت طالبة بقسم الميكانيكا في كلية الهندسة بالجامعة البريطانية: "شاركنا في مسابقة أبو ظبي وحصلنا على المركز الثاني في قسم الهندسة الطبية، وشاركنا في مسابقة عالمية أخرى وحصلنا على أحد المراكز العشرة الأولى، ومازلنا في طور التجربة والذراع ليست مجهزة للاستخدام بعد، حيث سنجدري بعض التعديلات على الحجم وتفاصيل أخرى لكي نخرج بنسخة قابلة للاستخدام".