السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تفاصيل تسليم شعلة رئاسة اللّجنة الأسقفيّة لراعويّة الخدمات الصّحّيّة في لبنان

 المطران إبراهيم
المطران إبراهيم ابراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلّم مطران أبرشيّة صيدا المارونيّة مارون العمّار إلى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إبراهيم إبراهيم شعلة رئاسة اللّجنة الأسقفيّة لراعويّة الخدمات الصّحّيّة في لبنان، في ختام قدّاس اليوم العالميّ للثّلاثين للمريض الّذي احتفل به العمّار في مستشفى تلّ شيحا وعاونه فيه أمين السّرّ العامّ الأب إدغار الهيبي، بحضور مطارنة زحلة والبقاع: إبراهيم إبراهيم، جوزف معوّض، أنطونيوس الصّوريّ، وبولس سفر، والنّائب الأسقفيّ العامّ الأرشمندريت نقولا حكيم، ومدير مكتب راعويّة الصّحّة في المستشفى الأب إيلي قاصوف. إضافة إلى نائب رئيس اللّجنة الأمّ برناديت الرّحيّم الرّئيسة العامّة لراهبات القلبين الأقدسين، الأخت جيروم صخر ممثّلة الرّئيسة العامّة لجمعيّة الرّاهبات الأنطونيّات الأمّ نزهة الخوري، رئيس قليم كاريتاس زحلة فادي سابا ممثلًا رئيس عامّ كاريتاس لبنان الأب ميشال عبّود، مديرة مستشفى تلّ شيحا سنا سميا نصرالله، المدير الطّبّيّ الدّكتور ألبير نعيم ولفيف من الكهنة والمكرّسين والمكرّسات وأعضاء اللّجنة، وحشد من المرضى والعاملين في المستشفى.
وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران العمّار عظة تحدّث فيها عن دور الكنيسة في خدمة المرضى ومؤاساتهم وتخفيف آلامهم، وعن دور اللّجنة الأسقفيّة لراعويّة الخدمات الصّحّيّة في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وعملها المثمر مع كلّ المستشفيات والمراكز الصّحّيّة.

وفي ختام عظته، تمنّى التّوفيق للمطران ابراهيم وسلّمه شعلة الرّئاسة وتقريرًا مفصّلًا عن أعمال اللّجنة.  

بدوره، شكر ابراهيم العمّار على محبّته ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان على انتخابه رئيسًا للّجنة، سائلًا الله أن يوفّقه في مهامه الجديدة لخدمة المرضى والمتألّمين على أكمل وجه، وشكر أعضاء اللّجنة والعاملين معها على عملهم داعيًا إلى تكثيف العمل والجهد للوصول إلى كلّ مريض يحتاج إلى مساعدة في أيّ مكان كان، فالظّرف الاستثناشيّ يتطلّب من الجميع مضاعفة الجهود.

وبعد القدّاس، جال الأساقفة على المرضى في غرفهم وباركوهم بالزّيت المقدّس وأعطوهم القربان المقدّس.