تعمل المعلمة نسرين والشهيرة بام نوره في الخردة حيث تعتبر اصغر معلمة في هذا المجال برفقة والدتها.
نسرين البالغة من العمر ١٩ عاما تعمل في مجال الخرده بجوار دراستها بالثانوية العامة، منذ ٥ سنوات مع ولدتها، ورغم ذلك لم تنسى حلمها في الالتحاق بكلية الحقوق لاستكمال دراستها.
تقول الفتاة العشرينية أن يومها يبد من ال ٧ صباحا حتي ال ٢ مساءا: " تتعامل مع الناس زيها زيهم ويمارس حياتي طبيعي مع الناس ومتزوجه منذ سنه، واللي خلاني اشتغل بمجال الخرده هي أن أغلب الناس صبحت تعمل في هذا المجال لانه مربح وفيه لقمة عيش".
واضافت الفتاة انها تحلم بأن تكون محاميه لكي تحمي نفسها في المهنة التي تعمل بها اما عن احساسها وهي اصغر معلمة: " سعيده جدا في المجال وانا بتعامل زي الراجل بالظبط في الشغل؛ وبقول لكل بنت انك لما تنزلي تشتغلي بتساعدي نفسك".
وأشارت: " مجال الخرده متعب جدا وصعب؛ وأما بالنسبة لأصدقاء المدرسه تتعامل معهم الفتاة بطبيعتها كفتاة، كما أنها تتعمد وسط اصحابها أن تروي قصه كفاحها مع زوجها الذي كان موظفا في شركة يقبض ٣ آلاف جنيه، ودلوقتي في هذا الغلاء لم يكفوا لسداد احتياجات منزل:" أنا وهو فتحنا المحل ومش عيب اني اساعد جوزي وبنكبر مع بعض وبقينا معلمين".