رحبت الولايات المتحدة ببدء التفاوض مع الدنمارك على اتفاقية تعاون دفاعي جديدة، من شأنها أن تسمح بتعميق شراكة واشنطن وكوبنهاجن الأمنية الوثيقة وزيادة تعزيز التعاون في عمليات الناتو والمساهمة معًا في استمرار تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن افتتاح هذه المشاورات مع الدنمارك يعكس التزامنا بإعادة تأكيد وتنشيط التحالفات الأمريكية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة مع حماية المصالح والقيم المشتركة.
وأضاف أن هذه المفاوضات تمثل تقدمًا طبيعيًا في عقود تعاون البلدين الأمني، قائلا إن من خلال تحقيق ذلك، تتطلع الولايات المتحدة والدنمارك إلى البناء على اتفاقية وضع القوات لحلف الناتو لعام 1951 لتعزيز قابلية التشغيل البيني لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة بشكل أكثر فعالية.
وأفاد البيان بأن واشنطن وكوبنهاجن تعملان معًا بشكل وثيق في مجموعة واسعة من القضايا المهمة لكلا البلدين ولحلف الناتو والعالم بأسره، مؤكدا أن تحالفاتنا هي مصدر أساسي للقوة الأمريكية.
وكانت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن قد أعلنت أمس أن بلادها تعمل مع الولايات المتحدة من أجل صياغة اتفاق تعاون دفاعي جديد قد تتضمن إرسال جنود أمريكيين ومعدات عسكرية إلى الأراضي الدنماركية.
وتعتبر الدنمارك الولايات المتحدة أهم شريك عسكري لها. وشاركت في السنوات القليلة الماضية في مهمات دولية إلى جانب قوات الولايات المتحدة.