أعلن نائب رئيس إدارة الكرملين دميتري كوزاك أن مستشاري قادة بلدان "مجموعة نورماندي" التي تضم روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، فشلوا في تقريب وجهات النظر تجاه التسوية الأوكرانية.
وقال: "لسوء الحظ، انتهت تسع ساعات من المفاوضات دون أي نتائج واضحة وملموسة.. حاولنا الاتفاق على البيان الختامي لمفاوضاتنا بدءا من الاجتماع السابق في باريس في 26 يناير. يجب علينا التغلب على جميع الخلافات حول تفسير اتفاقات مينسك، لأن صيغة "نورماندي" هي آلية تحكم مفاوضات مينسك في مجموعة الاتصال، ولم يتسنّ التغلب على هذه الخلافات اليوم".
وأضاف: "الجانب الأوكراني رفض صيغة "نورماندي" المقتبسة من اتفاقات مينسك عند صياغة البيان".
وتابع: "من الصعب اليوم الوقوف على مدى استعداد أوكرانيا لحل النزاع بالوسائل السياسية".
وشدد كوزاك على أن "موسكو تأمل في أن تتحلى كييف بالحكمة اللازمة لعدم الإقدام على أي خطوات عدائية" تجاه دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال: "التقدم في مفاوضات مينسك والذي لم يحدث منذ ثماني سنوات، لا يمكن تحقيقه إلا بموقف موحد لجميع المشاركين في صيغة "نورماندي".