قبل أيامٍ قليلةٍ عقدت وزارة الشباب والرياضة ندوةً بأحد مراكزها وتحت رعاية الوزير شخصيًا! وبحضور عددٍ من قادة الوزارة، وذلك للإخواني عمرو خالد يتكلم فيها عن ضرورة تغيير "ثقافة الشباب"!
وما يعنيني هنا هو الشكل دون الموضوع، فإذا كان الوزير وقياداته لا يعتبرون الإخوان والمنتمين لها إرهابيين فهو أمرٌ خطيرٌ وإذا كانوا لا يرون عمرو خالد إخوانيًا فهو أخطر!
وليسمح لنا سعادة الوزير الراعي الرسمي لعمرو خالد أن نسأل سعادته عدة أسئلة ونتمنى أن يتواضع ويجيب عليها، إن كان يملك جوابًا!.
- يا سيادة الوزير هل تعلم بأن عمرو خالد قد تخلى بالفعل عن الجماعة التي تربى منذ نعومة أظفاره على مبادئها وأقسم على الولاء لها وعدم خيانتها أو العمل لغيرها؟
- سيادة الوزير: لماذا ترك من ترعاه شخصيًا العمل الدعوي إلى العمل السياسي في أعقاب يناير 2011م وأنشأ حزبًا سياسيًا واستمر عمله حتى قدم استقالته من الحزب واعتزل السياسة اعتراضًا على عزل مرسي في 3 يوليو بانقلابٍ عسكري– على حسب زعمه- ؟!!
- سيادة الوزير الراعي الرسمي لعمرو خالد: هلّا تفضلت فأخبرتنا عن علاقة عمرو خالد ومنظمته المريبة "صناع الحياة" من جهة ومنظمات المجتمع المدني الأوروبية والأمريكية من جهة أخرى وما هي قنوات الاتصال بينهم؟
- سيادة الوزير هل لك أن تخبرنا ما هي علاقة من تستضيفه وترعاه شخصيًا وتسخر له إمكانيات الدولة التي تؤتمن عليها وتجمع له الشباب ليخرب عقولهم وقلوبهم بالمشروع الأمريكي لإنشاء إسلامٍ أمريكي مدجّن على الطريقة الأمريكية لا يتعارض والمصالح الأمريكية والإسرائيلية ولا يكره أمريكا وإسرائيل ويعمل على تغيير الثقافة العربية والإسلامية تجاه إسرائيل بحيث تتقبل الشعوب وجودها بزعم التعايش ويكون هذا الإسلام الأمريكي تحت السيطرة الأمريكية بل والإسرائيلية؟
- سيادة الوزير الذي يسلّم الشباب المصري غنيمة بإرادة للإرهاب هل لك أن تخبرنا عن علاقة من ترعاه شخصيًا باليهودية "سامنتا شابيرو" والتي كانت تعتبره طبعةً جديدةً من الإسلام تخدم المصالح الأمريكية وترشحه لرئاسة مصر منذ عام 2006م؟
- سيادة الوزير هل لك أن تخبرنا عن رأيك الشخصي في قول من تستضيفه وترعاه شخصيًا بأن المسجد الأقصى بُني فوق بيتٍ ليهودي وهو ما يعني أن لليهود الحق في أرض المسجد الأقصى ويعطيهم المبرر بهدمه؟
- هل لك سيادة الوزير أن تخبرنا عن رأيك في حضور من ترعاه شخصيًا للاحتفال السنوي بعيد استقلال أمريكا في السفارة الأمريكية؟ وهل يا تُرى تشاركه في الاحتفال بهذا العيد؟
- هل لك سيادة الوزير أن تمدنا بمعلوماتك عن خطة وزارة الخارجية البريطانية للشرق الأوسط الموسومة بــ "عملية المسابقة" والذي يعد من ترعاه شخصيًا أحد أعمدة هذه الخطة ؟
- هل لك معالي الوزير أن تخبرنا عن علاقة من ترعاه شخصيًا باليهودي "يعقوب شيميل" المسئول عن مؤسسة يعقوب شيميل لتنمية قيم العائلة والتي تمول منظمات المجتمع المدني وكذلك مؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل؟
هذا غيضٌ من فيضٍ سيادةَ الوزير نرجوا التواضع والإجابة إن كنت تملك جوابًا وأشك في ذلك، وإلا فأنت الراعي الرسمي للإرهاب في مصر حتى تثبت عكس ذلك.
وما يعنيني هنا هو الشكل دون الموضوع، فإذا كان الوزير وقياداته لا يعتبرون الإخوان والمنتمين لها إرهابيين فهو أمرٌ خطيرٌ وإذا كانوا لا يرون عمرو خالد إخوانيًا فهو أخطر!
وليسمح لنا سعادة الوزير الراعي الرسمي لعمرو خالد أن نسأل سعادته عدة أسئلة ونتمنى أن يتواضع ويجيب عليها، إن كان يملك جوابًا!.
- يا سيادة الوزير هل تعلم بأن عمرو خالد قد تخلى بالفعل عن الجماعة التي تربى منذ نعومة أظفاره على مبادئها وأقسم على الولاء لها وعدم خيانتها أو العمل لغيرها؟
- سيادة الوزير: لماذا ترك من ترعاه شخصيًا العمل الدعوي إلى العمل السياسي في أعقاب يناير 2011م وأنشأ حزبًا سياسيًا واستمر عمله حتى قدم استقالته من الحزب واعتزل السياسة اعتراضًا على عزل مرسي في 3 يوليو بانقلابٍ عسكري– على حسب زعمه- ؟!!
- سيادة الوزير الراعي الرسمي لعمرو خالد: هلّا تفضلت فأخبرتنا عن علاقة عمرو خالد ومنظمته المريبة "صناع الحياة" من جهة ومنظمات المجتمع المدني الأوروبية والأمريكية من جهة أخرى وما هي قنوات الاتصال بينهم؟
- سيادة الوزير هل لك أن تخبرنا ما هي علاقة من تستضيفه وترعاه شخصيًا وتسخر له إمكانيات الدولة التي تؤتمن عليها وتجمع له الشباب ليخرب عقولهم وقلوبهم بالمشروع الأمريكي لإنشاء إسلامٍ أمريكي مدجّن على الطريقة الأمريكية لا يتعارض والمصالح الأمريكية والإسرائيلية ولا يكره أمريكا وإسرائيل ويعمل على تغيير الثقافة العربية والإسلامية تجاه إسرائيل بحيث تتقبل الشعوب وجودها بزعم التعايش ويكون هذا الإسلام الأمريكي تحت السيطرة الأمريكية بل والإسرائيلية؟
- سيادة الوزير الذي يسلّم الشباب المصري غنيمة بإرادة للإرهاب هل لك أن تخبرنا عن علاقة من ترعاه شخصيًا باليهودية "سامنتا شابيرو" والتي كانت تعتبره طبعةً جديدةً من الإسلام تخدم المصالح الأمريكية وترشحه لرئاسة مصر منذ عام 2006م؟
- سيادة الوزير هل لك أن تخبرنا عن رأيك الشخصي في قول من تستضيفه وترعاه شخصيًا بأن المسجد الأقصى بُني فوق بيتٍ ليهودي وهو ما يعني أن لليهود الحق في أرض المسجد الأقصى ويعطيهم المبرر بهدمه؟
- هل لك سيادة الوزير أن تخبرنا عن رأيك في حضور من ترعاه شخصيًا للاحتفال السنوي بعيد استقلال أمريكا في السفارة الأمريكية؟ وهل يا تُرى تشاركه في الاحتفال بهذا العيد؟
- هل لك سيادة الوزير أن تمدنا بمعلوماتك عن خطة وزارة الخارجية البريطانية للشرق الأوسط الموسومة بــ "عملية المسابقة" والذي يعد من ترعاه شخصيًا أحد أعمدة هذه الخطة ؟
- هل لك معالي الوزير أن تخبرنا عن علاقة من ترعاه شخصيًا باليهودي "يعقوب شيميل" المسئول عن مؤسسة يعقوب شيميل لتنمية قيم العائلة والتي تمول منظمات المجتمع المدني وكذلك مؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل؟
هذا غيضٌ من فيضٍ سيادةَ الوزير نرجوا التواضع والإجابة إن كنت تملك جوابًا وأشك في ذلك، وإلا فأنت الراعي الرسمي للإرهاب في مصر حتى تثبت عكس ذلك.