أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أشياء كثيرة يقوم بها أحد الزوجين من أجل التشفي في الآخر، بمعنى "أنها تمنع الزوج من رؤية أولاده وربما هو يمنعها من النفقة الواجبة عليه للأولاد لأنها تحرمه من رؤية الأبناء".. كل هذا حرام".
وتابع "عبد السميع": "حرمان الوالد من رؤية أبنائه حرام شرعا والتقصير في نفقات الأطفال من الزوج لأن الزوجة لا تعطى هذا الحق لزوجها حرام شرعا ينبغي أن نكون وقافين عند أحكام الله سبحانه وتعالى وعند حدوده فلا يجوز لنا لأننا نكره شخصا أو حدث بيننا خلاف أن نظلمه أو نمنعه حقا أوجبه الله له فهذا من عظيم الظلم".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإجابة قائلاً: "كل هذا يصب في نفسية الأبناء، فكلما كان هناك احترام متبادل بينهما كلما أنتج هذا أبناء أسوياء، وبالمقابل لو أن هذه الأمور حدثت يحدث فجوة وإشكاليات نفسية ضخمة جدا لأنهم فقدوا الثقة والنموذج الذي يسيرون على نهجه".
وكان الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد رد على سؤال ورد إلي الدار خلال بثها المباشر الذى أجرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الثلاثاء.. وهو علي النحو التالي: "ما حكم المطلقة التي تمنع الأب من رؤية أولاده؟.
وأجاب أيضًا الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بث مباشر سابق على صفحة الدار، على سؤال نصه : حكم الزوج الذي يترك منزله بالشهور؟، قائلاً "عاصٍ"، ثم تابع قائلاً: "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "كفى بالمرء إثمًا أن يُضيع من يعول"، وفي رواية "من يقود"، ويقول أيضًا "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الرجل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إجابته قائلاً "فهذا الزوج يجب عليه أن يوفر لأبنائه المأكل والملبس والمشرب والمسكن والرعاية والتربية والتوجيه، فإذا ضيع كل هذا فإن أبناءه يقولون له يوم القيامة ضيعك الله كما ضيعتنا".