أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، أنه لن يتدخل في القضاء أبدا، وأن قراره بحل المجلس الأعلى للقضاء كان هدفه تطهير البلاد.
وقال الرئيس التونسي خلال استقباله رئيسة الحكومة نجلاء بودن، إنه تطهير البلاد لن يتحقق إلا عبر قضاء عادل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
وأضاف الرئيس التونسي أن هناك من يتستر على أدلة في قضايا ويرفض تقديم وثائق في قضايا الاغتيالات.
وشدد سعيد على أن يكون القضاء في مستوى المرحلة الحالية، قائلا: "لا يوجد سلطة تفعل ما تريد وقت ما تريد".
وأكد الرئيس التونسي على أن الشعب يريد تطهير البلاد، وأنه لن يتدخل في أي قضية أو تعيين.
وأوضح، أن المسئولية اقتضت وضع حد بما وصفه بـ”المهازل”، مشيرا إلى وجود مشروع جاهز في هذا الخصوص.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التونسي عن عزمه حل الهيئة القضائية الوطنية للاشتباه في وقائع فساد وسوء إدارة قضايا سياسية حساسة.
وجاء قرار الرئيس قيس سعيد بحل المجلس الأعلى للقضاء بالتزامن الذكرى التاسعة لاغتيال شكري بلعيد الزعيم اليساري البارز وأحد أبرز منتقدي الحركة الإخوانية.
ومساء السبت، انتقد سعيد الهيئة القضائية واتهم عددا من قضاتها ومستشاريها بالفساد والمحسوبية” وتعطيل الإجراءات في عدة قضايا، بما في ذلك الاغتيالات السياسية.