كشفت أحدث الدراسات الطبية، أن ممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المغلقة يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية، وهو الأمر الذي حذر منه الخبراء بشدة خاصة في ظل انتشار وباء كورونا عالمياً.
وأثبتت الدراسات أن القيام بالتمارين الرياضية في أماكن مغلقة قد يؤدي إلى انخفاض نوعية الهواء الذي نستنشقه وتدنى مستوى المنفعة من الرياضة، وذلك حينما نتعرض لملوثات داخلية خلال ممارسة الرياضة في أماكن المغلقة، وهو ما أثبته باحثون من هولندا والبرتغال بعدما قاموا بتجارب بحثية في ١١ نادي رياضي خلال أوقات الزحمة أن هناك نسبة غبار وثان أوكسيد الكربون بنسب عالية جدا مما يؤدي لأزمات وأمراض تنفس أخرى.
ونصح الخبراء أن استخدام HomePure Zayn أثناء ممارسة الرياضة في الأماكن المغلق؛ ويرجع ذلك لقدرة HomePure Zayn على إزالة الغبار الناعم ويقلل من العوامل المسببة للحساسية في الهواء مثل الجسيمات الدقيقة، العفن الفطري، وانبعاث الأوزون. فأثناء التدريب نبدأ في التنفس بقوة، وسحب المزيد من الأكسجين، فكلما كان التمرين أصعب وأطول وأكثر كثافة، كلما احتجنا إلى المزيد من الأكسجين.
وتم تطوير HomePure Zayn، في سويسرا بواسطة كيونت واعتماده من قبل المركز الأوروبي لأبحاث الحساسية (ECARF) و "Intertek USA" كجهاز فعال في القضاء على الملوثات ومسببات الأمراض الصدرية.
ويأتي HomePure Zayn في ظل استراتيجية توفير نمط صحى جيد لحياة الافراد حيث تولي الشركة أهمية خاصة لضرورة توفير حلول مستدامة تساهم في نشر الوعي حول أفضل سبل الحفاظ على البيئة والوصول إلى هواء نقي، مما يساهم في تقليل أمراض الرئة والحساسية.
ويرتكز تصميم جهاز HomePure Zayn على العمل من خلال 5 مراحل لتنقية الهواء بتقنية HPP وElectrostatic من خلال ضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وفلتر أيون البلازما فائق القدرة، وتشتمل المرحلة الأولى من نظام تنقية الهواء HomePure Zayn على Prefilter الذي يعد المسئول الأول عن إزالة الجزيئات الكبيرة من الملوثات مثل الغبار والوبر والشعر المتساقط من أجسام الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح المتطايرة في الهواء.
وتحتوي المرحلة الثانية على فلتر أيون البلازما الفائق الذي يعمل على إذابة وإزالة أكثر من 99% من الفيروسات والبكتيريا والجراثيم الموجودة في الهواء، بالإضافة إلى تحويل الملوثات إلى مياه آمنة، تليها المرحلة الثالثة التي تشمل استخدام مرشح HPP+ الفعال في إزالة الجسيمات المحمولة في الهواء والتي تصل إلى 0.1 ميكرون، والكائنات المجهرية، والفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والملوثات ، كما يزيل المرشح الأبخرة السامة والغازات الضارة مثل المركبات العضوية المتطايرة والفورمالديهايد (ميثانال) وأول أكسيد الكربون من الهواء.
وتقوم المرحلة الرابعة من عمل الجهاز على الكربون النشط، بشكل أساسي على إزالة الروائح الكريهة وتنقية الهواء من الغازات والأبخرة الضارة، كما يعمل الجهاز أيضاً باستخدام الأشعة فوق البنفسجية على إزالة الجراثيم والبكتيريا والفيروسات التي لم يتم إذابتها بواسطة مرشح أيونات البلازما الفائقة.
يشار إلى إن وكالة حماية البيئة بكاليفورنيا قامت بدراسة حول متوسطات التنفس أثناء الأنشطة المختلفة للأطفال والرجال البالغين والنساء البالغات. وفقًا لبياناتهم، يستهلك كل من الرجال والنساء أقل من 10 لترات من الهواء عند الجلوس، لكنهم يستهلكون أكثر من 50 لترًا من الهواء عند الجري بسرعة 5 أميال في الساعة. (بالنسبة للرجال، تبلغ حوالي 60 لترًا).
وعندما قارن الباحثون صحة القلب والرئة لمجموعتين من الأشخاص -أمضت مجموعة واحدة ساعتين في المشي في حديقة وأمضت الأخرى نفس القدر من الوقت في السير على طول شارع مزدحم -وجدوا أن رداءة جودة الهواء قللت بشكل كبير من ممارسة الرياضة.