”أطلقت مجلة نور للأطفال ، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، أحدث إصداراتها ، ضمن سلسلة كتاب نور ، كتاب بعنوان "حافلة الوطن السَّعيدة"، من تأليف الكاتب إيهاب القسطاوي، والذى يستعرض فيه أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة ، التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون شاهدة على عظمة المصريين، وتظل محفورة في أذهان النشء.
وتم طرح الكتاب ضمن إصداراتها المتعددة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ53، والذى لاقى قبول واستحسان زوار جناح الازهر الشريف، حيث أشاد فضيلة الدكتور محمد_الضويني ، وكيل الأزهر الشريف ، بهذا العمل الجديد ، وتُعرض الفكرة بالكتاب من خلال ركاب الحافلة من أطفال مصر الذين يتعرفون على مختلف المشروعات التى تم تشييدها، فى وقت قياسى بسواعد أبناء الوطن، بدءا من زيارة العاصمة الإدارية ومروراً بمصنع المُستنسَخَات الأثريَّة بمدينة العبور، وبمشروع حقل "ظهر" للغاز الطبيعي العملاق، وأيضاً بشائر الخير، وقناة السويس الجديدة، ومشروع الجلالة والعلمين الجديدة، والطَّاقَةُ الشَّمْسِيَّة في منطقة "بنبان" بمحافظة أسوان، ومدينة دمياط للأثاث، وكذا مشروع الرمال السوداء بالبرلس، والتعرف على إنجازات مدينة الدواء بالخانكة والمشروع القومى للاستزراع السمكى، وقاعدة 3 يوليو البحرية.
وفى مقدمتها للكتاب استدعت الكاتبة الكبيرة الدكتورة نهى عباس رئيس تحرير مجلة نور كلمات من نور قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي "إنَّها الجمهوريَّة الجديدة؛ جمهوريَّة الحلم، والأمل، والعلم، والعمل؛ جمهوريَّة قادرة، وليست غاشمة، جمهوريَّة مُسالمة، وليست مُستسلمة".
وقالت الدكتورة نهى عباس فى افتتاحية الكتاب، "رأينا من واجبنا أن نقدِّم لأبنائنا، وبناتنا الإنجازات العظيمة التي تتمُّ على أرض الوطن؛ حتى يتعرَّفوا على أهم المشروعات القوميَّة التي تمَّت بالفعل، وليشعروا بالفخر، والعزَّة والامتنان لوطنهم الغالي مصر.
قدَّم الكاتب فكرته بشكل جذَّاب، ومبسَّط، من خلال رحلات حافلة الوطن السعيدة، فهيَّا بنا جميعًا نركب الحافلة، ونذهب معها في رحلاتها السعيدة لنسعد، ونفخر بما قدَّمه، ويقدِّمُّه الوطن لنا من إنجازات عظيمة، ولنهتف معًا دائمًا: "تحيا مصر".
وفى الخاتمة لكاتبها إيهاب القسطاوي، دعا الأطفال إلى الصعود إلى حافلة الوطن السعيدة؛ ليصطحبهم في جولة مُمتعة، وشيِّقة للتعرف على أهم المشروعات القوميَّة الكبرى؛ قائلاً لهم "حتى تَرَوُا حجم الإنجاز الذي فاق الإعجاز؛ وتفخروا بوطنكم الذي صنع هذه الأمجاد"، مشيراً إلى أن القصة تتجدد مع كل إشراقة شمس كلِّ صباح؛ يتجدَّد حبُّنا لوطننا الغالي مصر، ويتجدَّر انتماؤنا إلى أرضه الطاهرة؛ مهبط الرسالات، وموطن الأنبياء، وبوابة التاريخ، ودائمًا ما يتوكب كلُّ يوم جديد بإنجاز جديد يبهرُ العالم أجمع.