تحدثت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، اليوم الخميس، عن إعادة تصنيف مليشيات الحوثي الإرهابية على القائمة السوداء واستهداف قياداتها بالعقوبات الدولية بات على أبواب التنفيذ خلال المرحلة المقبلة.
فقالت تحت عنوان "عقوبات وتصنيف" إن الإدارة الأمريكية رفعت الحوثيين من القائمة على أمل أن يدفع ذلك جهود السلام إلى الأمام، وأدركت عدم نجاح استراتيجيتها، لاسيما أن الميليشيات توسعت في عدوانها سواء داخل اليمن، أو خارجه باستهدافها السعودية والإمارات بالطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، أصبحت أكثر اقتناعا بضرورة وضع المليشيات على قائمة الإرهاب، لاسيما مع تعمدهم استخدام اليمنيين دروعًا بشرية، وتخزين الأسلحة في التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات.
وأضافت "الاتحاد" أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن لم تترك فرصة إلا وكانت سباقة في دعم مبادرات الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة، لكن مليشيات الحوثي الإرهابية لم تلتزم بأي اتفاق أو مقترح إلا استغلالًا لكسب الوقت والمصالح الشخصية التي لم تتسبب إلا بمزيد من المعاناة والتجويع لملايين اليمنيين.
وأكدت الصحيفة أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، لكن بات ضرورة قصوى إجبار الحوثيين على العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات ولو من باب فرض العقوبات المالية على قياداتهم، ومحاصرتهم بالتصنيف القادر على تحجيم المليشيات الإجرامية في قائمة الإرهاب، ووقف تهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
