قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، إن صندوق تحسين الأقطان تم إنشاؤه في الخمسينات بقرار من الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" في هذا التقويت وكان له مهام معينة في تحسين الأقطان، مشيرًا إلى أن مصر كانت تزرع في هذا الوقت مساحات كثيرة من القطن ومعهد بحوث القطن لم يتم إنشاؤه بقرار جمهوري وتاريخ العمل في المعهد في صورته العملية عام 1907.
وأضاف "مسعد" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه كان يتم العملي بالتنسيق بين معهد بحوث القطن وصندوق تحسين الأقطان وتم توحيد ودمج الكيانين حالياً، موضحًا أن النقطة الأساسية بالقانون الجديد هي أن الصندوق يقوم به جهاز إداري خاص به مسئول عن تنفيذ نواحي فنية معينة، ومعهد بحوث القطن هو المشرف على هذا الصندوق من الناحية الفنية ووضع الخطط المراد تنفيذها فدمج الجهازين عمل على تنظيم الأمر في المقام الأول.
وتابع، أنه يوجد مجموعة من الأمور الفنية التي تندرج أسفل العملية التنظيمية وأهمها مصدر تمويل لمعهد بحوث القطن لبناء خطط مستقبلية ثابتة في المستقبل بالنسبة لعملية إنتاج الأصناف والتقييم، وبالتنسيق مع مجلس الوزراء لوجود تمويل مستمر لمعهد بحوث القطن كي نستطيع التوسع في جميع أنحاء الجمهورية.
وأردف، مدير معهد بحوث القطن، أن القطن المصري هو أهم نقطة مضيئة في مجال الزراعة ويتم حالياً زراعته بطريقة "الزراعة الآلية"، كان يوجد توجه من الدولة منذ عام 2015 بالاهتمام بهذا المحصول بصورة أساسية، ووضعت الدولة معايير محددة وقوية أهمها التكامل بين مؤسسات الدولة.
