عبده انسان بسيط حلم بأن يكون طبيب ويبدع بأحد افرع الطب حمايه له ومساعده الله قريته وتحقيقا احلم رواضه بعد أن فقد والداه لعجزه عن المال وأيضا لأن ابيه كان مريض ولم يستطع فعل شئ
يروي قائلا:
والداي رجل بسيط كان يعمل باليوميه وقد اصيب بالقلب ولكن لم نستطع فعل شئ ذلك لقله الحيله وفقرنا وعدم قدرتنا علي العلاج .
يكمل
توفي ابي وقررت أن أخرج الحياة من أجل اخواتي الذين أصبحت لهم بمنزله الأب وفي نفس الوقت اكملت تعليمي وأقسمت ان اتحدي كل شئ لالتحق بكليه الطب .
فعملت صبي لدي احد التجار وكان دوما يرافقني لبيع الكوتشيهات معه ولأني طموح كنت احصل علي ٢٠ جنيه يوميه أعطي منها جزء لأني والعشره الثانيه أدخرها
يتابع: “اقترح احد اصدقائي ان ادخل معه جمعيه وفعلا دخلت جمعيه وعلي اثرها حصلت علي الاسم الأول ومنه اشتريت كميه من الكتشوهيهات وبعتها حتي حصلت وجمعت٢ مصاريف كليه الطب ولحقت بها”.
ويضيف: “عملت ليلا ببيع الكتوشيهات وصباحا طالب بكليه الطب حتي حصلت علي المركز الأول ونجحت بامتياز وعنها رشحت لبعثه بروسيا حتي اكمل دراستي بمجال الطب فرع القلب”.
ويتابع: “حلمي أن أصبح جراح تعالج بما يرضي الله مرض العالم باكر رمزي حتي يكون ذلك رصيد للحسنات لابي الذي وجد حتفه دون عون من أحد وان ارفع علم مصر عاليا بابحاثي التي اريد ان ابدع فيها بما يتفق مع كل جديد بالطب”.