تشارك الكاتبة الروائية مروة فتحى، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ53 برواية "الدير" الصادرة عن ديير للنشر والتوزيع.
وتنتمي الرواية لأدب الجريمة، وتدور أحداثها في إطار من الإثارة و الغموض والتشويق بعد أحداث يناير 2011 والاستغلال العاطفى والدينى للشعوب.
وتناقش عدد من القضايا الاجتماعية المهمة كفكرة صناعة بطل وتقديمه كقدوة مجتمعية دون النظر لحقيقته واستغلاله لتوجيه الشباب لأى اتجاه خاطئ وفشل العلاقات الاجتماعية فى الأسرة وما يعود به على الأبناء من نفسيات غير متزنة واحتياج عاطفى يستغله الآخرون والانعكاسات الاجتماعية لأدوارهم فى المجتمع.
ومن اقتباسات الرواية: "سيظل قلبك الخائن متخفى تحت مظلة الخوف يرتعد من اقتراب صوت الحق أو رياح اليقين... لن تدخل الشمس الى مدينتك المظلمة ولن يسكن الصادقون منازلك الكاذبة...ستبقى وحيدا رغم كل مكاسبك منحك الله كل شيء ورغبت أنت فى لا شيء فخسرت أجمل الأشياء وستفتح عيناك ذات يوم لتجد القناع سقط ومابقى معك هو خوفك ولعنات الجميع... وأما أنت يا صديقي فتذكر دوماً أن الخائن لا يؤتمن وأن كان فى قبره".
قدمت مروة فتحي العديد من الأعمال الأدبية منها رواية "بروفيدنس" والتى ترشحت للبوكر عام ٢٠١٧ ونهاية الخديعة.
